سيارات كلاسيكية نادرة تشارك بمهرجان الهجن السعوديّ

  • تاريخ النشر: الإثنين، 02 يناير 2023
مقالات ذات صلة
سيارات تاريخية تشارك في معرض تشاتانوغا السنوي
صورة نادرة لأقدم جواز سفر سعودي
الهيئة العامة للسياحة في السعودية تشارك في واحة الإعلام بفرنسا

يُعد مهرجان الإبل بمثابة احتفال يهدف إلى إحياء التراث المحلي، في المملكة العربية السعودية؛ حيث جرت العادة أن يحتفل أصحاب الإبل بشكل خاص، كما تم افتتاح معرض للسيارات الكلاسيكية في مهرجان الملك عبدالعزيز للهجن الذي فتح نافذة على الماضي باستعراضات تضم سيارات نادرة، والمقام بالمحافظة في نسخته السابعة لعام 1444ھ.

ويعكس مهرجان الإبل تاريخ شبه الجزيرة العربية وحياة أهلها من خلال عدة نواحي مختلفة وتفاعلية تنقل الزوار إلى الماضي، لتكون فرصة مناسبة للتعرف على التاريخ والتراث، وتبرز الجهود السعودية في ترسيخ الثقافة والتراث الوطني.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويعكس المهرجان استفادة كبيرة على المستوى المحلي، إذ يرفع أسعار الإبل بشكل ملحوظ، وهو ما يحقق فائدة لمربي الإبل في جميع أنحاء المملكة، إلى جانب إنه يدعم الحرص على تربيتها وتوثيق سلالاتها عبر برنامج "وثقها" الذي يعمل عليه نادي الإبل بالتعاون.

وبهذه المناسبة يقول المتحدث باسم نادي الإبل الذي ينظم الحدث السنوي محمد الحربي، يهدف هذا الاحتفال إلى إحياء التراث المحلي، إذ يعتبر هذا المهرجان مناسبة لاحتفال أصحاب الإبل بالرجوع إلى الماضي.

كما تابع المتحدث أنه جرى إطلاق معارض السيارات الكلاسيكية ليتمكن أصحاب الجمال من استئجار السيارات الفاخرة ومرافقتها في المسيرات، وأشار إلى أن هذه السيارات الكلاسيكية تتميز بندرتها وجمالها الكلاسيكي، الذي يكون محبباً لدى الكثيرين هنا، مضيفًا أن السيارات تحاكي تجارب الكثيرين في الماضي.

وأضاف "الحربي"، إن فعاليات المهرجان، بما في ذلك عروض الجمال ومواكب السيارات الكلاسيكية، تعتبر من المكونات الثقافية المهمة لشبه الجزيرة العربية، وهي قائمة على تراث تفتخر به المملكة. ومن أبرز الأمور التي يشمل عليها هذا المهرجان هو إتاحة فرصة لشراء نقاط الإبل الفائزة عبر مزاد "شداد مدر الصفر للظفر بالشداد"، والذي يعتمد على نقاط الإبل الفائزة، كما يتم النظر إلى عدد مشاركات المالك والأكثر فوزًا، و"الشداد" تعني الأكثر تجميعًا للنقاط، وهي تشمل جميع فئات المسابقة.

كما قال المتحدث باسم نادي الإبل، إن هذا التراث لا يتعلق فقط ببدو شبه الجزيرة العربية، ولكن كذلك بالقرويين الذين يعتمدون على الإبل لنقل احتياجاتهم اليومية، مثل الماء والطعام". موضحًا: "نحن فخورون للغاية بأن وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو المشرف العام على نادي الإبل، والذي يمثل أكبر جائزة في هذا المجال تم تقديمها في العالم هي مهرجان الملك عبد العزيز للإبل".

وأوضح أنه يمكننا أن نرى أن الجمهور يتفاعل بشكل إيجابي مع أنشطة المهرجان، ونرى الإثارة في عيون الزوار، وأضاف الحربي أن المهرجان لا يدور حول بعض الإبل في الصحراء، بل يصور تاريخ العائلات وتقاليدها المتوارثة من جيل إلى جيل.

ومن أهم النقاط التي أشار إليها، أنه "بغض النظر عن مدى التقدم الذي أحرزناه، فإننا نلتزم بقيمنا ومبادئنا وتراثنا العظيم، وإن على أهل الجزيرة العربية يجب عليهم أن يعتزوا بالتراث المحيط بالإبل ومكانتهم في تاريخ المنطقة".