سياحة الأعمال في السعودية: أفضل بيئة مناسبة لرجال الأعمال
ما هي سياحة الأعمال في السعودية؟
متطلبات سياحة الأعمال في السعودية
تمثل سياحة الأعمال في السعودية حيزاً مهماً في قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية، فقد تحقق هذا نوع من السياحة نما اقتصاد البلاد بسرعة مقارنة بباقي الأنواع. سنتعرف في هذه المقالة إلى مستقبل سياحة الأعمال في السعودية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هي سياحة الأعمال في السعودية؟
تشمل سياحة الأعمال في السعودية على الرحلات السياحية بغرض حضور المعارض والمؤتمرات والاجتماعات أو الاشتراك بها بالتعاون بين وزارة السياحة ووزارة التجارة والصناعة ومجالس الغرف التجارية. تهدف سياحة الأعمال في السعودية إلى تطوير مراكز المعارض والمؤتمرات والفنادق والمطارات، وتطوير البيئة التنظيمية والإجراءات الحكومية، وتطوير القدرات البشرية والتسويق لها.
متطلبات سياحة الأعمال في السعودية:
تتطلب سياحة الأعمال في السعودية بعض المتطلبات والفعاليات مثل:
- الحوافز هي وسيلة إدارية عالمية عبارة عن رحلات سياحية يقدمها صاحب العمل لموظفيه تقديراً لجهودهم وإنجازاتهم.
- بازار يستعرض به الأفراد والمحلات التجارية بضائعهم وخدماتهم بأسعار مشجعة.
- المعرض يجمع كافة الموردين وأصحاب المنشئات مع عملائهم في مكان واحد.
- الفعاليات الدولية يحضرها على الأقل 10% من الزوار خارج السعودية.
- ورشة تدريبية يشارك فيها من 10 إلى 50 من المتخصصين في مجال معين تجمعهم مصلحة مشتركة ومهارات معينة لأغراض التدريب أو التعليم.
- الندوة اجتماع لعدد من الخبراء في مجال معين حيث يناقشون عدداً من المواضيع تخص العمل والكفاءة.
- المنتدى تتكون من عدد من جلسات يتم تنظيمها لفتح المناقشات مع الجمهور في موضوع عام، يديرها بعض المتخصصين.
- المؤتمر هي فعالية لمدة قصيرة ومحددة الأهداف، يتم تنظيمها لتبادل وجهات النظر أو فتح باب النقاش.
- ملتقى مع معرض يشارك فيها الزوار لحضور الندوات والمحاضرات العلمية والتعليمية والاقتصادية.
تطور سياحة الأعمال في السعودية:
تشهد المملكة العربية السعودية نمواً ملحوظاً في سياحة الأعمال بفضل انتعاش قطاع الاقتصاد والتجارة، وتوفر المرافق والخدمات والبنية التحتية المناسبة. تلعب سياحة الأعمال دوراً هاماً في الاقتصاد الوطني إذ يمثل قرابة 21% من إجمالي السياحة في المملكة كما تنظم السعودية أكثر من 100 ألف فعالية أعمال سنوياً يحضرها أكثر من 3.9 مليون سائح بمعدلات إنفاق تتجاوز 4.2 مليار ريال، وكذلك يوجد في المملكة أكثر من 600 صالة معارض ومؤتمرات واجتماعات. [1]
ومن مراحل تطور سياحة الأعمال في السعودية:
- إنشاء الهيئة العامة للسياحة والآثار.
- إستراتيجية تنمية السياحية الوطنية المستدامة.
- صدور التنظيم المطور للهيئة العامة للسياحة والآثار.
- إنشاء مجالس التنمية السياحية، وأجهزة المناطق.
- تحسين إجراءات تأشيرات رجال الأعمال.
- تولي الهيئة العامة للسياحة والآثار الإشراف على قطاع الإيواء.
- تكليف مجلس الغرف التجارية بالتنسيق للمؤتمرات.
- اعتماد إستراتيجية لتنمية سوق الاجتماعات، والحوافز والمؤتمرات والمعارض.
- اعتماد الهيئة العامة للسياحة والآثار لمشروع داخلي لتطوير سياحة الأعمال في المملكة مع الشركاء.
- تشكيل فريق لوضع معايير لمنشآت ومؤسسات وفعاليات سياحة الأعمال، مكون من وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للسياحة والآثار ومجلس الغرف السعودية والقطاع الخاص.
- تشكيل اللجنة الدائمة للمعارض والمؤتمرات بوزارة التجارة والصناعة.
مستقبل سياحة الأعمال في السعودية:
تقوم الهيئة العامة للسياحة والآثار بجهودها لتحسين سياحة الأعمال في السعودية من خلال رفع عدد الرحلات السياحية المحلية القادمة المرتبطة بسياحة الأعمال، مع التركيز على تطوير عناصر صناعة سياحة الأعمال مثل منظمي المؤتمرات والمعارض، وتطوير قدرات الكفاءات الوطنية والاشتراك في الجمعيات والمنظمات الدولية والاستفادة من التجارب الدولية.
حققت سياحة الأعمال في السعودية 14 مليار ريال في عام 2013، ويتوقع أن يصل في عام 2024 إلى 30 ملياراً.
تمثل صناعة سياحة الاجتماعات والمؤتمرات جزء من سياحة الأعمال في السعودية جزءاً هاماً من قطاع السياحة في الوقت الحالي. تستقطب سياحة الأعمال في السعودية أكثر من 3.9 مليون سائح سنوياً للاستفادة من حوافز التي تقدمها السعودية للأفراد والشركات.