سنغافورة تعفي السعوديين من تأشيرة الدخول
وفق ما أعلنته سفارة سنغافورا الموجودة في العاصمة السعودية الرياض بأنه جرى إعفاء كل المواطنين السعوديين من تأشيرة دخول البلاد ويأتي هذا بداية من شهر يونيو القادم، ووفقًا لذلك سوف تعفي سنغافورة السعوديين وذلك من تأشيرة السفر التي سوف تسمح بدخول الأراضي هناك.
وحسب ما نشرته السفارة السنغافورية في الرياض عبر الحساب الرسمي لها بموقع تويتر فإنه سوف يكون هناك هيئة الهجرة وكذلك نقاط التفتيش السنغافورية والتي أصدرت قرارًا بأن المواطنين في السعودية الذين يحملون جوازات سفر صادرة عن المملكة العربية السعودية حيث لن يحتاجوا إلى التقدم بعد الآن بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى سنغافورة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما أوضحت هيئة الهجرة السنغافورية أن القرار سيكون ساريًا وذلك بداية من تاريخ في التاريخ المعين وهو 1 يونيو 2023م، حيث أشار البيان الرسمي إلى أنه بخلاف حاملي جوازات السفر الدبلوماسية السعودية، المعفيين في الوقت الحالي فعليًا وذلك من متطلبات تأشيرة سنغافورة حيث يتعين على جميع المواطنين السعوديين الآخرين التقدم للحصول على تأشيرة دخول للبلاد، وذلك في حال كانوا يعتزمون دخول سنغافورة قبل تاريخ 1 يونيو 2023 ميلاديا.
وأصدرت هيئة الهجرة ونقاط التفتيش السنغافورية (ICA) البيان التالي:"ملاحظة مهمة للمواطنين السعوديين: لن يحتاج المواطنون السعوديون الذين يحملون جوازات سفر صادرة عن المملكة العربية السعودية بعد الآن إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول لدخول سنغافورة اعتبارًا من 1 يونيو 2023 ".
وتعتبر سنغافورة من أكثر البلاد التي تمتلك بعضاً من أقسى قوانين مكافحة المخدرات في العالم، والتي تقول إنها ضرورية لحماية المجتمع، ويأتي ذلك في أعقاب إعدام رفيع المستوى العام الماضي لرجل مختل عقليا بتهمة المخدرات.
ويّذكر أن أسعار المنازل الخاصة في سنغافورة ارتفعت بنسبة 3.2 % في الربع الأول من هذا العام بزيادة قدرت بنحو 0.4 % في الربع السابق وذلك حسب التقديرات السريعة لهيئة إعادة التطوير الحضري الصادرة هذا الشهر وذلك في العام الماضي ، ارتفعت الأسعار بنسبة 8.6 %، علاوة على زيادة بنسبة 10.6 % في عام 2021.
كما يمثل المشترون الأجانب نسبة صغيرة من إجمالي مبيعات العقارات وهي خطوة يوم الخميس هي أحدث محاولة بواسطة حكومة سنغافورة لكبح جماح أسعار العقارات وسط قلق متزايد من أن السكان المحليين يتم استبعادهم من سوق الإسكان وأن الأسعار المرتفعة قد تجعل سنغافورة أقل جاذبية كمركز مالي دولي.