سكان إسبانيا إلى السياح: "أيها الزوار عودوا إلى دياركم"

  • تاريخ النشر: الأحد، 10 سبتمبر 2023
مقالات ذات صلة
جنة السياح: مدينة يرحب سكانها دائمًا بالزوار: أين تقع؟
هام للسياح: أسوأ 25 مصيدة سياحية في العالم
قرية إسبانية مهددة بالإغلاق بسبب السياح: إليك كافة التفاصيل

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر سكان إسبانيا وهم يعبرون عن غضبهم  بسبب كثرة السياح خاصة القادمين من إنجلترا وكتبوا على الجدران لا نريدكم أيها السياح وعودوا إلى أوطانكم حيث إنهم لا يستطيعون التحرك بحرية في الشوارع.

حيث تعتبر الزيادة المفرطة في عدد السياح من القادمين من إنجلترا عاملاً رئيسيًا في تأثير حياة السكان المحليين. وازدادت الشكاوى من اختلاط الثقافات واللغات، وإزعاج السياح الذين لا يلتزمون بالآداب المحلية، ما يؤثر على جودة الحياة في تلك المناطق. بجانب هذا تتسبب الاكتظاظ الزائد وازدحام الشوارع والمرافق العامة في إحداث اضطرابات في حركة المرور وتأثيرات سلبية على البنية التحتية المحلية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وإسبانيا هي واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، حيث يتوافد الملايين من السياح سنويًا للاستمتاع بجمالها الطبيعي، وتراثها الثقافي والتاريخي الغني. ومع ذلك فإن الزيادة المستمرة في عدد السياح تثير بعض التحديات والتوترات بين السكان المحليين والسياح. وفي الآونة الأخيرة، تزايدت شكاوى سكان إسبانيا بشأن السياح القادمين من إنجلترا، والتي تجسدت في كتابات على الجدران تعبر عن استياءهم قائلة لا نريدكم أيها السياح.

فيما شهدت المناطق السياحية الرئيسية في إسبانيا ارتفاعًا ملحوظًا في عدد السياح البريطانيين خلال السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من الفوائد الاقتصادية التي يجلبها السياح للبلاد، إلا أن الزيادة الكبيرة في عددهم أدت إلى بعض المشاكل والتوترات. يعزو بعض سكان المناطق السياحية هذا الاستياء إلى عدة عوامل، بما في ذلك الاكتظاظ الزائد، وارتفاع أسعار الإيجارات والمعيشة، وكذلك تأثيرات سلبية على البيئة المحلية.

حيث ينبغي أن يتم التعامل مع التوترات التي تنشأ بين السكان المحليين والسياح بطريقة متوازنة وشاملة. ينبغي أن تكون السياحة مصدرًا للتنمية والازدهار، مع مراعاة حقوق وكذلك مصالح السكان المحليين والحفاظ على هوية وثقافة المنطقة من خلال التوعية والتخطيط الجيد، يمكن تحقيق توازن يحقق الفوائد الاقتصادية للسياحة ويحافظ على رضا السكان المحليين.

حيث طالب السكان عبر مسيرات احتجاجية من السكان المحليين مخالفة للزوار والسياح ليطالبوا بالرحيل وتطور الوضع في أماكن مثل مايوركا لتكوين جماعة ناشطة تدعى كاتيرفا تخصصت في الركض خلف السياح وتخويفهم بعيدا عن الشواطئ، ويقولون بأن السياح يأتون ليشربوا الخمور حتى الفجر ويصورون أنفسهم في ويزعجوننا ولا نستطيع العيش كباقي البشر في بيوتنا.