سردينيا ترحب بمائة راعي أغنام من قيرغيزستان لمحاربة تهجير سكان الريف

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 سبتمبر 2023
مقالات ذات صلة
أجمل دولة في العالم.. بها أغنام أكثر من عدد السكان
السياحة في قيرغيزستان
أماكن سياحية في قيرغيزستان

سردينيا تستقبل نحو 100 راعي أغنام من قيرغيزستان وذلك لمحاربة تهجير سكان الريف وهذا لا يحدث هذا كل يوم وفي سردينيا، وقعت جمعية المزارعين الإيطاليين، وهو المسماة كولديريتي اتفاقية مع وزارة العمل في قيرغيزستان من أجل إطلاق مشروع لاستقبال 100 من الرعاة القيرغيزيين، وفقا لما نشرته وسائل إعلام إيطالية حيث يهدف هذا لمكافحة انخفاض عدد السكان واختفاء المهارات التي كانت تأكل القطاع الزراعي لعدد من سنوات في جزيرة الجمال الإيطالية، وخاصة في مدينتي ساساري وبارباجيا.

حيث يمكن القول إن سردينيا تدرك أهمية الحفاظ على القرى والمجتمعات الريفية كجزء من هويتها الثقافية وتراثها. ومن خلال الاستثمار في التنمية المستدامة وتعزيز فرص العمل وتحسين البنية التحتية، إذ يمكن لسردينيا أن تواجه تحديات تهجير سكان الريف وتحقق التوازن بين التطور الاقتصادي والحفاظ على الهوية الثقافية للمناطق الريفية في الجزيرة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتدفع عوامل متعددة سكان الريف في سردينيا إلى مغادرة القرى والانتقال للمدن الكبيرة أو السواحل بحثًا عن فرص عمل وحياة أفضل. وتشمل هذه العوامل نقص فرص العمل في الريف، وكذلك صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والتعليم، وانخفاض مستوى المعيشة، ونقص البنية التحتية والمرافق.

حيث تعمل السلطات المحلية والمجتمع المدني في سردينيا على مكافحة تهجير سكان الريف والحفاظ على حيوية القرى والمجتمعات الريفية حيث تتضمن الجهود المبذولة تطوير برامج لتعزيز فرص العمل في الريف، مثل تشجيع إنشاء المزارع والصناعات الحرفية المحلية والسياحة الريفية.

لذا من المخطط المقرر أن يصل الرعاة القيرغيزيون الأوائل في بداية سنة 2024، وكما توضح الصحيفة الإيطالية، فإنهم لن يكتشفوا المناطق الريفية في سردينيا في عزلة لأنهم سيكونون برفقة عائلاتهم كذلك ويتم العمل على تحسين البنية التحتية في القرى وتوفير الخدمات الأساسية للسكان، بما في ذلك النقل والرعاية الصحية والتعليم. يتم أيضًا تشجيع الشباب على البقاء في الريف وتوفير فرص لهم للتعليم والتدريب والعمل.
 
وتهدف هذه الجهود المبذولة إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية في الريف وكذلك توفير فرص العمل والحفاظ على أسلوب الحياة الريفية التقليدية. علاوة على ذلك، تعتبر السلطات المحلية في سردينيا التنمية المستدامة للريف أولوية وتعمل على تطوير استراتيجيات طويلة الأجل لتحقيق ذلك.