ستغير فكرتك بالعيش في الصحراء..هكذا أبدع المعمار الحديث ببيوت الواحات
-
1 / 7
يترسخ في عقول أبناء المدن صورة تقليدية عن حياة الصحراء والعيش في بيوتها، والتي يتصور قاعدة كبيرة من الناس، أنها خيام، والتنقل يكون عن الإبل ضمن حدود غير واضحة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لكن مع دخول القرن الـ20، وبفضل مكيف الهواء، تغيرت العمارة الصحراوية التقليدية التي ظلت حاضرة منذ آلاف السنين، واستخداموا في البناء مواد جديدة مثل الزجاج المطلي.
وبحسب احصائيات رسمية، فأن هناك أكثر من مليار شخص، أي سُبع سكان العالم، يعيش في المناطق الصحراوية.
وقد ساعدت الابتكارات الحديثة التكنولوجية في جعل المناطق الصحراوية القاحلة قابلة للسكن بشكل أكبر، إضافةً إلى تقديمها لصنف جديد من المباني لتجربتها.
ومؤخراً، سلط الضوء على ذلك، كتاب العيش في الصحراء (Living in the Desert) الذي نشر في نوفمبر 2018، مستعرضاً خمسين منزلاً تتفاعل تصاميم كل واحدة منها بطرق مختلفة مع التحديات الفريدة للحياة الصحراوية لكل منها اتصال فريد بالصحراء التي تقع فيها من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأستراليا وغيرها.
وتوضح مقدمة الكتاب أن الصحراء توفر إحساساً بالغموض والجمال الوعر الذي يجذب المهندسين المعماريين وأصحاب المنازل والمصطافين وأي شخص يبحث عن ملاذ آمن في مناخه القاحل.
وتبين المباني الفريدة الذي يتضمنها الكتاب، مثل المنزل الموجود في مدينة أغاديس الصحراوية في النيجر، مثالاً على كيفية استغلال المهندسين للمواد الصحراوية.
شاهد أيضاً: بالفيديو.. أجمل 8 فنادق تم بناؤها في قلب الصحراء
وفي صفحة أخرى من الكتاب، تتحدى بيئة الواحات المناخ الجاف باستخدام النباتات، وأنظمة الري، والمسابح. ومع تواجد الكثير من المباني في الصحاري رغم الظروف القاسية فيها، إلا أن بعضها تحتضن بيئاتها الفريدة بشكل فعال.