سباق النخبة يدشن الدورة 8 لبطولة السلم للدراجات
تستضيف إمارة دبي 250 دراجاً وذلك لسباق النخبة ضمن منافسات الدورة الثامنة حيث بطولة السلم للدراجات الهوائية بتاريخ 13 يناير الحالي والذي من المقرر أن ينطلق من منطقة سد حتا وصولاً لمنطقة سيح السلم بمحمية المرموم في دبي، ممتداً لمسافة 182 كيلومتراً.
حيث تستعد دبي لاستضافة أحد أبرز سباقات الدراجات الهوائية في المنطقة، حيث ستستضيف الدورة الثامنة لبطولة السلم للدراجات الهوائية. يشارك في هذا السباق 250 دراجًا محترفًا من مختلف أنحاء العالم، ليتنافسوا على لقب النخبة في هذه الرياضة المثيرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وسوف ينطلق السباق في 13 يناير الحالي، وسوف يمتد لمسافة 182 كيلومترًا، بدءًا من منطقة سد حتا وصولًا إلى منطقة سيح السلم بمحمية المرموم في دبي. سيواجه الدراجون تحديات عديدة على مدار السباق، مع مرورهم بتضاريس متنوعة ومناظر طبيعية خلابة.
وتعتبر بطولة السلم للدراجات الهوائية فرصة لتجمع الدراجين المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم، لتبادل الخبرات والتنافس في بيئة تحفزهم على الابتكار وتحقيق الأداء العالي. إن استضافة هذا الحدث الرياضي المهم يعزز مكانة دبي كوجهة رياضية عالمية، حيث يتم استقطاب العديد من الرياضيين الموهوبين والجماهير المهتمة بالرياضة.
كما تتواصل الدورة بإقامة السباق الثاني، وهو كذلك سباق السلم الصحراوي المفتوح يوم 27 يناير، ثم السباق إلى الفضاء يوم 3 فبراير المقبل، وهو الذي سينطلق من أمام مركز محمد بن راشد للفضاء وذلك وصولاً إلى منطقة القدرة بدبي.
فيما قد جاء اختيار موقع انطلاق السباق تقديراً وإبرازاً للإنجازات التاريخية الرائدة التي سطرها أبناء الإمارات بقطاع الفضاء، في رحلات ستبقى خالدة في التاريخ، على أن يكون الختام مع سباق النخبة للسيدات يوم 4 فبراير.
وانتهت اللجنة العليا المنظمة للبطولة، التي يرأسها عمير بن جمعة الفلاسي، من جميع الترتيبات المتعلقة بتنظيم البطولة وتحقيق أهدافها المنوطة بها. تمثلت هذه الأهداف في إقامة منافسات رياضية متميزة في أروع المناطق الصحراوية ووسط المدينة، مروراً بأبرز الوجهات الثقافية والطبيعية المتنوعة في إمارة دبي. كما تم تقديم صور تجمع بين روعة المسابقات الرياضية وتنوعها، وجمال المناظر الطبيعية والثقافية المميزة، محققة بذلك تواصلًا مع ملايين المشاهدين.
وتضمنت رسالة البطولة تشجيع جميع أفراد المجتمع على اعتماد النشاط الرياضي كأسلوب حياة صحي ونشيط، وتعريفهم بإمكانية ممارسة الرياضة في أماكن آمنة وجميلة، مما يُسهم في تعزيز الصحة والحيوية.