سافر معنا إلى بحيرة عسل: حقيقتها عكس اسمها وتحوي 300 مليون طن من الملح
واحدة من البحيرات الفريدة، وعلى عكس اسمها، هي من أكثر البحيرات ملوحة، وتمثل ثاني أكبر احتياطي للملح في العالم.
في حلقة اليوم من برنامج "سافر معنا" للرحالة عبد الإله العطيف، نأخذك في جولة إلى "بحيرة عسل" في جيبوتي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بحيرة عسل
تقع في جيبوتي، وتبتعد مسافة 120 كيلو متر شمال غرب العاصمة، وتعتبر البحيرة الأكثر انخفاضاً في أفريقيا، حيث يبلغ انخافضها 155 متراً تحت سطح البحر، وتحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث الانخافض.
وتصل المساحة الكلية لبحيرة عسل 54 كيلو متر مربع، ويصل أقصى عمق لها إلى 40 متر.
ويرجع السبب في ارتفاع نسبة ملوحة البحيرة إلى ارتفاع درجة الحرارة الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة تبخر المياه التي تصل إلى 350 جراماً في اللتر الواحد، ولهذا فإن نسبة ملوحتها تساوي 10 أضعاف ملوحة مياه البحر.
وتتألف منطقة بحيرة عسل من قسمين منفصلين الأول هو السطح المتبلور، وتبلغ مساحته حوالي 68 كيلو متر مربع، والثاني هو بحيرة عسل عالية الملوحة وتبلغ مساحتها 54 كيلو متر مربع.
وتقدر كمية الملح في هذه المنطقة ما يزيد على 300 مليون طن.
طقس بحيرة عسل
في فصل الصيف تتجاوز درجة الحرارة 50 درجة مئوية، لكن الطقس يعتدل في الشتاء حيث تصل درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية.
جيبوتي
هي واحدة من أصغر الدول الأفريقية، وتطل على الساحل الغربي لمضيق باب المندب، ويصل عدد سكانها إلى حوالي مليون نسمة، وإجمالي مساحتها 23 ألفاً و 200 كيلو متر مربع.
تأشيرة دخول جيبوتي
من السهل للغاية دخول جيبوتي وزيارة بحيرة عسل، حيث إن الدولة الأفريقية تمنح معظم دول العالم، بما في ذلك جميع الدول العربية، حق الدخول والزيارة لمدة 30 يوماً دون تأشيرة مسبقة، وبإمكان الزائرين إصدار التأشيرة عن الوصول إلى مطار جيبوتي الدولي مقابل 25 دولاراً فقط.