سائح: مغارة جعيتا - لؤاؤة الطبيعة في لبنان
مهندسان عظيمان أبدعاها ولايزلان هما الماء والزمن
-
1 / 17
من أروع التحف الطبيعية في الشرق الأوسط ومن أروع المغارات في العالم إنها لؤلؤة السياحة اللبنانية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
جمال رباني تشكل عبر ملايين السنين من أبهى ما يمكن أن تعطيه الطبيعة من روائع ولا يد الإنسان في إبداع هذه المغارة الرابضة بجلال على سفح جبل.
شاهد أيضاً: لبنان.. جنة المتوسط!
تقع على بعد 18 كم من بيروت وهي بطول حوالي 10 كم تمر تحت 6 قرى وظلت المغارة كنزاً دفيناً مجهولاً حتى عام 1836 حين اكتشفها المرسل الأمريكي وليم طومسون وبعد ذلك توالت الرحلات الاستكشافية وفتحت للجمهور عام 1958 وفي عام 1969 وبعد انجاز نفق طوله 117 م تم افتتاح الجزء العلوي من المغارة.
تتكون المغارة من طبقتين. العليا جافة بطول حوالي 2200 م يتجول الزائر حتى مسافة 700 م وكأنه في حلم بين الصواعد والهوابط! أما المغارة السفلى حيث يمخر الزائر عباب الروعة في زورق فوق صفحة ماء نقية متنقلا بين مناظر مدهشة على وقع قطرات الماء من الهوابط. شاهدوا الصور أعلاه