زيارة إلى كهف بوستوينا في سلوفينيا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 13 فبراير 2023

ثاني أطول نظام كهف في البلاد

مقالات ذات صلة
السياحة في سلوفينيا
زيارة بحيرة بليد في سلوفينيا
أفضل الأنشطة السياحية في سلوفينيا

يعد كهف بوستوينا أشهر مناطق الجذب السياحي في سلوفينيا، ويعد أعجوبة طبيعية. إذ كنت متواجدًا في العاصمة السلوفينية ليوبليانا، فإن رحلة ليوم واحد إلى كهف بوستوينا واحدة من أفضل الرحلات اليومية التي يمكنك القيام بها من العاصمة.

كيفية الوصول إلى كهف بوستوينا من ليوبليانا

يقع كهف بوستوينا في بلدة بوستوينا، على بعد 46 كم فقط من ليوبليانا ومن السهل جدًا الوصول إليه. تعمل القطارات كل ساعة من محطة قطار ليوبليانا إلى بوستوينا. يستغرق الأمر ساعة واحدة تقريبًا ويكلف تقريبًا 5 دولارات أمريكية في كل اتجاه. من محطة القطار، يبعد كهف بوستوينا مسافة 30 دقيقة سيرًا على الأقدام.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تعمل الحافلات تقريبًا كل ساعة أيضًا، مع تكرار أقل في المساء. تستغرق الرحلة أيضًا حوالي ساعة واحدة وتكلف حوالي 7 دولارات أمريكية ذهابًا أو 12 دولارًا للعودة. تنقلك الحافلة إلى منتزه الكهف، لذا لن تضطر إلى السير بعيدًا.

وصف كهف بوستوينا

كهف بوستوينا هو كهف رائع من الحجر الجيري يبلغ طوله 24 كم تم نحته بواسطة نهر بيفكا على مدى 3 ملايين سنة. يبلغ طول المنطقة التي يمكن الوصول إليها حوالي 6 كيلومترات، منها 4 كيلومترات يتم قطعها بواسطة قطار كهربائي، والباقي كيلومترين سيرًا على الأقدام عبر ممرات مخصصة لهذا الغرض.

للوصول إلى الممرات، عليك ركوب القطار الكهربائي، وستحظى برحلة ممتعة، ولكن إذا كنت طويل القامة، احترس من الأجزاء السفلية من الأنفاق.

أثناء استكشاف الكهف، ستصادف جميع أنواع التكوينات الطبيعية المذهلة. تنمو الهوابط لأسفل عن طريق تقطير الماء من السقف من خلال ترسبات الكالسيت، والتي تتراكم لإنشاء هذه الأشكال. أما الصواعد هي تلك التي تنمو لأعلى، وتبني من القطرات أعلاه، وتتشكل الأعمدة عندما يتحد الهوابط والصواعد معًا.

نصيحة مهمة هي الوصول في الجولة الأولى من اليوم في الساعة 9 صباحًا، يكون عدد فراد المجموعة قل عددًا بصورة كبيرة عن ساعات الذروة في الأيام المزدحمة، والتي يمكن أن يصل عدد الأشخاص لكل مجموعة إلى 200 شخص.

تستغرق جولة الكهف 90 دقيقة، وعليك أن تأكد من ارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة، حيث تبلغ درجة الحرارة في الكهف حوالي 10 درجات مئوية على مدار السنة.

تاريخ كهف بوستوينا

تم وصف الكهف لأول مرة في القرن السابع عشر من قبل رائد دراسة الظواهر الكارستية، يوهان ويخارد فون فالفاسور، على الرغم من أن الكتابة على الجدران الداخلية تعود إلى عام 1213 تشير إلى تاريخ استخدام أطول بكثير. في عام 1818، عندما كان يتم تحضير الكهف لزيارة فرانسيس الأول، أول إمبراطور للنمسا والمجر، تم اكتشاف منطقة جديدة من الكهف عن طريق الخطأ من قبل لوكا تشيتش، وهو رجل محلي مسؤول عن مصابيح الإضاءة في الكهف. في خمسينيات القرن التاسع عشر، نشر الجغرافي النمساوي-التشيكي أدولف شميدل أول نظرة علمية شاملة لكهوف بوستوينا وحوض بيفكا، والتي أصبحت نقطة مرجعية قياسية في دراسة علم الكهوف.

في عام 1819، زار الأرشيدوق فرديناند الكهوف، وذلك عندما أصبحت الكهوف معروفة رسميًا كوجهة سياحية. تمت إضافة الإضاءة الكهربائية في عام 1884.

في عام 1872، تم وضع قضبان الكهوف مع أول قطار كهف للسياح. في البداية، تم دفع القطار بواسطة المرشدين أنفسهم، وفي وقت لاحق في بداية القرن العشرين تم إدخال قاطرة غاز.

خلال الحرب العالمية الأولى، أُجبر أسرى الحرب الروس على بناء جسر عبر فجوة كبيرة داخل الكهف.

الحياة في كهف بوستوينا

الكهف هو موطن "التنانين الصغيرة"، والمعروفة باسم أولمز. أولم هو سمندل مائي يعيش تحت الماء في الكهوف، ويكونون عميان وبشرتهم شاحبة. اعتاد الناس على الاعتقاد بأن هذه الكائنات كانت من نسل تنين يعيش في أعماق الكهف. يمكنك رؤية هذه التنانين الصغيرة في Vivarium في Postojna Cave.

ساعات عمل كهوف بوستوينا

يفتح منتزه كهوف بوستوينا على مدار السنة، لكن عدد الجولات اليومية للكهف يختلف باختلاف الموسم. بين مايو وسبتمبر، هناك جولة كل ساعة تبدأ في الساعة 9 صباحًا وصولًا إلى الساعة 5 مساءً (يوليو وأغسطس حتى 6 مساءً). ستختلف المواعيد بقية العام باختلاف الشهور.