زلزال المغرب: مئات الضحايا والإصابات وانهيار منازل
زلزال مدمر ضرب عدة مناطق في المملكة المغربية والذي خلف مئات الضحايا والإصابات في ليلة مرعبة مرت على المغرب وفي أحدث حصيلة رصدتها الجهات المعنية فقد ارتفعت حصيلة ضحايا الناتجة عن الهزة الأرضية والتي سجلت مساء أمس الجمعة وحدد مركزها بجماعة إيغيل بإقليم الحوز، لـ632 وفاة وكذلك 329 إصابة، وشملت 51 إصابة خطيرة، وفقا لحصيلة محينة لوزارة الداخلية بحدود الساعة السابعة صباحًا.
فيما تقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بخالص التعازي والمواساة لمملكة المغرب الشقيقة في ضحايا الزلزال المدمر، حيث قال صاحب السمو عبر الحساب الرسمي بموقع "إكس": "خالص تعازينا ومواساتنا لإخوتنا في المغرب الشقيق في ضحايا الزلزال.. نسأل الله أن يلهمهم الصبر السلوان وأن يلطف بهم ويديم عليهم السلامة والأمان".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث نقلت وسائل إعلام مغربية وفقا لوزارة الداخلية في بلاغ قد نشر صباح الصباح اليوم بإنه جرى تسجيل 290 وفاة بإقليم الحوز، و190 وفاة بإقليم تارودانت، و89 وفاة بإقليم شيشاوة، و30 وفاة بإقليم ورزازات، و13 وفاة بعمالة مراكش، و11 وفاة بإقليم أزيلال، و5 وفيات بعمالة أكادير، و3 وفيات بالدار البيضاء الكبرى، وحالة وفاة واحدة بإقليم اليوسفية.
فيما طلب المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش من المواطنين في نداء عاجل التبرع بالدم وذلك من أجل المصابين على خلفية الزلزال الذي ضرب مساء أمس الجمعة جهة مراكش - آسفي وقد استشعره سكان عدد من مدن المملكة. حيث دعا مركز تحاقن الدم كافة المواطنين للتوجه بكثافة ابتداء خلال الساعات الأولى من اليوم السبت نحو المركز قصد التبرع بالدم.
فيما سجل تعبئة كبيرة على مستوى الكثير من المؤسسات الصحية في مراكش، وذلك على غرار المركز الاستشفائي محمد السادس من أجل تقديم العلاجات اللازمة للجرحى. ويأتي ذلك بعدما قالت وزارة الداخلية بالمغرب بأن الحصيلة الأولية في وقت مبكر اليوم السبت، للهزة الأرضية قد أسفرت عن وفاة 296 شخصا وكذلك إصابة 153 بجروح بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
وحسب البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية أن هذه الهزة الأرضية أسفرت أيضا عن انهيار عدد من البنايات بهذه العمالات والأقاليم، وأضاف أن القوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية بكل العمالات والأقاليم المعنية، تواصل تجندها وتسخيرها لجميع الوسائل والإمكانيات وذلك بغرض التدخل وتقديم المساعدات اللازمة، وتقييم الأضرار.