روسيا تتجه نحو إعفاء بعض الدول العربية من متطلبات التأشيرة
يعتبر السفر إلى روسيا تجربة مختلفة حقا خاصة فيما يخص المسافرين العرب أو حتى من بعض البلاد المجاورة لذا يحتاج الأمر إلى التخطيط وكذلك يحتاج الزائرون العرب إلى الحصول على تأشيرة دخول، والتي تختلف الإجراءات المتبعة للحصول عليها حسب الدولة التي ينتمي إليها الزائر. وعلى سبيل المثال، يمكن للزائرين العرب الحصول إلى روسيا من خلال تقديم طلب للحصول على تأشيرة دخول إلى السفارة الروسية في بلدهم، أو من خلال التقدم بطلب عبر الإنترنت عبر موقع وزارة الخارجية الروسية.
وفيما يخص ذلك فقد أفادت التقارير الصحفية بأنه سيتم دراسة إعفاء مواطني الدول العربية من متطلبات التأشيرة بواسطة روسيا وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية، حيث تعد روسيا واحدة من أكبر الدول في العالم من حيث المساحة والسكان وكذلك يتوفر لديها تاريخ وثقافة غنية حيث تجذب روسيا بعضاً من الزائرين بجميع أنحاء العالم والتي تشمل الزائرين العرب، الذين يرغبون في استكشاف معالمها السياحية والتعرف على ثقافتها وتاريخها.
وفي التفاصيل قد ذكر نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوجدانوف ، في يوم الخميس وفي المنتدى الاقتصادي الدولي الرابع عشر لروسيا والعالم الإسلامي بكازان في روسيا، وهو المنتدى الاقتصادي الدولي لروسيا والعالم الإسلامي هو حدث يستمر يومين ويقدم المنصة الرئيسية للتعاون الاقتصادي بين روسيا والدول العربية.
وقال بوغدانوف أن هناك نية روسيا لإلغاء متطلبات التأشيرة مع تسليط الضوء على الفوائد المحتملة لمثل هذه الخطوة في تعزيز السياحة وأنشطة الأعمال، وبشكل عام سوف نعتزم إزالة نظام التأشيرة الدخول والعمل جار حيث أوضح للصحفيين على هامش المنتدى أن هذا مهم جدا على كافة المجالات من السياحة والأعمال.
حيث تختلف أنواع التأشيرات التي يمكن الحصول عليها للسفر إلى روسيا، حيث تشمل التأشيرات السياحية والتجارية والدراسية والعمل، كما يجب على الزائرين العرب تحديد نوع التأشيرة التي يحتاجون إليها والتقدم بطلب للحصول عليها بحسب للأنشطة التي يرغبون في القيام بها في روسيا.
كما سبق وأن تم نقل عن المسؤول الروسي قوله بتقارير إخبارية متقاربة من المتوقع أن يسهل القرار السفر والتعاون الاقتصادي بين روسيا والدول المعنية، كذلك تمت الإشارة إلى بوجدانوف إلى أنه يتم اتخاذ إجراء مماثل مع دول آسيوية مثل إندونيسيا وماليزيا. وذلك يشمل على الشركاء التقليديين مثل مصر وسوريا والعراق تم إنجاز العديد من الأشياء بالفعل. وأضاف بوجدانوف ونتوقع أن يكون هناك المزيد.