رغم كورونا: شواطئ إيطاليا تستعد لاستقبال الصيف بهذه الطريقة
رغم التوقعات باستمرار أزمة فيروس كورونا المستجد لشهور مقبلة، إلا أن الشواطئ الإيطالية تستعد لفصل الصيف، من خلال التحضير لاستقبال الزائرين مع توفير عوامل الأمان والتباعد الاجتماعي على الشاطئ.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبحسب صحيفة Le Monde الفرنسية، يستعد أحد الشواطئ لاستقبال المتنزهين خلال الصيف، بوضع الكراسي الشاطئية والمظلات على مسافات كافية للتأكد من ابتعاد الأشخاص عن بعضهم البعض بشكل يمنع انتقال العدوى بالفيروس التاجي.
ويعِد أحد الشواطئ الخاصة في بورتو سيزاريو، البلدة الساحلية الصغيرة الواقعة في منطقة بوليا الجنوبية الشرقية في إيطاليا والملقبة بمنطقة البحر الكاريبي، مظلات وكراسي للاستلقاء بمسافة أمان تصل إلى 1.5 متر، كما يفصل بينها حبال لتمييز المساحة بين المصطافين.
يقول فابريزيو مارزانو، صاحب منتجع باسينو جراندي الساحلي: يمكن للمصطافين القدوم بأمان إلى البحر، لدينا قواعد نلتزم بها، واختبرنا المسافة بين المظلات،حافظاً على سلامة جميع الأشخاص الذين يذهبون إلى الشاطئ.
قواعد المباعدة الاجتماعية، ليست مسألة مسافة فقط، لكنها تنطوي على خدمة العملاء أيضاً، كما يقول مارزانو: على سبيل المثال، لا يمكن أن تكون هناك قوائم انتظار في المطعم، لأن هذا يعني أن الأشخاص سيكونون قريبين من بعضهم البعض، لذا يمكننا تقديم الوجبة التي يطلبها العميل تحت مظلته الخاصة على الشاطئ.
وحتى الآن، سجلت إيطاليا ما يزيد عن 195 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد و أكثر نت 26 ألف حالة وفاة.
وفي الشهر الماضي، أعلن وزير السياحة والثقافة الإيطالي، داريو فرانششيني، عدة إجراءات مهمة لدعم قطاع السياحة وسط الجائحة، أبرزها: تقديم الدعم المالي للعاملين الموسميين في مجال السياحة، الإعفاء الضريبي للعديد من الأنشطة التجارية بما في ذلك الجولات المصحوبة بمرشدين والحمامات والمطاعم والمتنزهات والمكتبات والمعارض والأحداث الثقافية والفينة وغيرها، إضافة إلى قسائم رد الأموال للفنادق التي عانت من مشكلة إلغاء الحجز.
شاهد أيضاً: فيديو وصور: ساحل أمالفي في أيطاليا
وخلال الفترة الماضية، خففت إيطاليا الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، بعدما كان الإغلاق التام هو سيد الموقف، ومن المقرر أن تخفف المزيد من القيود بحلول 4 مايو المقبل. وتخطط وزارة السياحة لتحديد صورة الدولة في العالم بحملة تسويقية جديدة.