ذات إطلالة خلابة.. هذه هي أجمل مدينة شتوية في العالم
في دراسة حديثة أجرتها سلسلة الفنادق البريطانية "Premier Inn"، جرى تصنيف مدينة بوسطن الأمريكية كأجمل مدينة شتوية في العالم، متفوقة على وجهات عالمية أخرى بفضل مزيجها المميز من الأجواء الثلجية والإطلالات الخلابة.
تقع بوسطن، المعروفة باسم "المدينة الواقعة على تل"، في شمال شرق الولايات المتحدة، وتتحول في فصل الشتاء إلى أرض عجائب ثلجية تأسر قلوب الزوار والسكان على حد سواء. تمتاز المدينة بأفقها المميز الذي يجمع بين التاريخ العريق والمعمار الحديث، والذي يزداد جمالاً مع تساقط الثلوج الذي يغطي المباني والشوارع بطبقة بيضاء براقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقامت Premier Inn، بتحليل استعانت فيه بـ100 مشارك و72 صورة لمدن تشهد الشتاء حول العالم وقد استخدمت تقنية تتبع العين لقياس الوجهات التي احتفظت بنظرات أطول. وذلك باستخدام برنامج تتبع العين، حيث يجري تسجيل متوسط طول الوقت الذي قضاه المشاركون في النظر إلى صورة كل وجهة.
وبحسب التقرير الصادر فإنه جرى تصنيف متوسط أوقات التثبيت من الأعلى إلى الأدنى للكشف عن المدن التي قضى الناس وقتًا أطول في النظر إليها، حيث كانت هذه المدن هي الأكثر لفتًا للانتباه وبالتالي الأكثر جمالًا، وكشف التقرير أن أفق بوسطن كان متوسط وقت المشاهدة حوالي 2.67 ثانية. فيما أوضحت الشركة في نتائجها إن الهندسة المعمارية الاستعمارية الشهيرة في المدينة تكتسب جودة حنين إضافية عندما تغطى بالثلوج، في المقابل يكون مسار الحرية مسارًا أكثر سحرًا للمشي".
بوسطن ليست مجرد مدينة ثلجية عادية، بل تتميز بحدائقها المكسوة بالثلوج، مثل حديقة بوسطن كومون، التي تتحول لمركز لأنشطة التزلج والتزحلق على الجليد، كما أن نهر تشارلز، الذي يجمد شتاءً، يضيف طابعاً فريداً يعكس أفق المدينة المزين بالأضواء الليلية.
وهناك يمكن للسياح والزوار التزلج على الجليد في فروج بوند، وذلك بزيارة Snowsport Winter Village، وحتى تناول الطعام في كوخ جليدي على سطح فندق ذا إنفوي. إضافةً إلى ذلك، تقدم المدينة تجربة شتوية متكاملة بفضل أسواق العطلات الموسمية والمقاهي التي تقدم مشروبات الشوكولاتة الساخنة الشهيرة.