دول الخليج تعتمد مشروع التأشيرة السياحية الموحدة
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، ، عن مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحد، الذي يعد بمثابة إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات مجلس التعاون المباركة، ويأتي ذلك في الوقت الذي يتم فيه التوجيهات السديدة لقادة دول المجلس الذين أولوا اهتمامهم لمنجزات للتعاون الأمني الخليجي.
وشارك وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم الـ40 في مسقط، برئاسة سلطنة عمان حيث تم الاتفاق على قرار مهم ومبهج للمنطقة حيث تم اعتماد التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، وهذا القرار يعد إنجازًا جديدًا يضاف إلى سلسلة الإنجازات المباركة لمجلس التعاون.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويمثل مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة نقلة نوعية في التعاون الإقليمي بين دول مجلس التعاون. هذه التأشيرة الموحدة ستسمح للسياح بزيارة أي دولة من دول المجلس بتأشيرة واحدة، مما يسهل ويبسط عملية السفر ويعزز السياحة في المنطقة.
حيث من المتوقع أن يكون لقرار اعتماد التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تأثير إيجابي واسع على كافة قطاع السياحة في المنطقة إذ سوف يتم تسهيل حركة السياحة بين الدول الأعضاء، وكذلك تقليل العوائق البيروقراطية والإجراءات المعقدة المتعلقة بالتأشيرات حيث سيتم استقطاب مزيد من الزوار الدوليين وزيادة أعداد السياح الذين يزورون المنطقة.
وكذلك جرى تدشين مشروع ربط المخالفات المرورية إلكترونيا بين دول المجلس، وأيضًا التوجيه بإعداد استراتيجية خليجية شاملة لمكافحة المخدرات. وحول ذلك قد صرح الأمين العام، إن دول مجلس التعاون أمست بفضل من الله وبقيادة قادة دول المجلس دول يضرب فيها المثل وذلك من ناحية ما وصلت إليه من تقدم وازدهار على الأصعدة كافة، حيث ما وصلت إليه من مكانةً إقليمية وعالمية في مجال التنمية وبالتحديد تنمية المواطن الخليجي.
حيث يعد تحقيق هذه الإنجازات من قبل دول مجلس التعاون واستمرارها تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات، كما يتطلب تحقيق أمن وطني رفيع المستوى، وذلك لضمان مراقبة وردع كل ما هو يشمل عرقلة هذه المسيرة الخيرة والمباركة التي حققتها الدول الخليجية في زمن قياسي يشهد له القاصي والداني.
ويسهم هذا القرار في تعزيز التكامل الإقليمي بين دول مجلس التعاون. من خلال توحيد سياسات التأشيرة السياحية، تتم تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.
وكذلك وحسب ما أعلن عنه فإن مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة كذلك يسهم في تسهيل وانسيابية تنقل أكبر عدد ممكن من المقيمين والسياح والزوار بين دول المجلس الست حيث سيكون بلا شك له انعكاسات إيجابية على القطاعين الاقتصادي والسياحي.