دليلك لزيارة زيمبابوي الكبرى
زيمبابوي الكبرى هي أحد المواقع التي يجب زيارتها في زيمبابوي حيث يكون أفضل موسم للذهاب إلى هناك هو موسم الجفاف، أي من أبريل إلى أكتوبر فيما تقع زيمبابوي الكبرى على بعد 28 كيلومترًا جنوب مدينة ماسفينغو وذلك للوصول إلى هناك من هراري، عاصمة زيمبابوي فيما يكون أفضل طريقة هي ركوب الحافلة باتجاه ماسفينغو وبمجرد وصولك من الممكن أن تستقل سيارة أجرة ستوصلك إلى بوابات الموقع وذلك لأنه مزود بإشارات جيدة ويسهل الوصول إليه، يمكنك أيضًا الوصول إلى هناك بسيارتك الخاصة فيما يعتقد أن المدينة بناها الفينيقيون أو أنها كانت عاصمة ملكة سبأ، وهو طابع توراتي. ومع ذلك، فإن أحدث الأبحاث تثبت أن زيمبابوي العظمى بناها البانتو بالفعل.
وزيمبابوي العظمى هي موقع أثري بارز وتم بناؤها في القرن التاسع على يد شعب الشونا، وهي تعتبر مركزًا تجاريًا مزدهرًا في المنطقة. تعتبر زيمبابوي العظمى أحد أشهر المواقع التاريخية في القارة الأفريقية وتسجل في قائمة اليونسكو للتراث العالمي حيث تشتهر زيمبابوي العظمى كذلك بمعمارها الفريد والمبتكر فيما تتألف من مجموعة من الهياكل الحجرية الكبيرة التي تم بناؤها بمهارة على شكل أبراج وأسوار وسور. حيث يصل ارتفاع بعض هذه الهياكل إلى أكثر من 10 أمتار، وتعكس مهارة وتقنية الشعب الشونا في البناء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وزيمبابوي العظمى هي قلعة ومنطقة سكنية ومركزًا تجاريًا في نفس الوقت. كانت تستخدم كمركز للتجارة وتبادل السلع بين الشعوب المختلفة في المنطقة. كما كانت تعتبر موقعًا دينيًا مهمًا لشعب الشونا، حيث كانوا يقومون بأداء طقوسهم واحتفالاتهم في هذا المكان. وينصح بزيارتها في الصباح الباكر أو بعد الظهر لتجنب الحرارة الشديدة. سوف تحتاج إلى 2 إلى 3 ساعات لاستكشاف المكان بالكامل.
أما بالنسبة للإقامة فالحل الأفضل هو الإقامة في ماسفينغو، حيث يمكنك العثور على فنادق مريحة وبيوت الشباب. ومع ذلك، من الممكن البقاء على مقربة من الموقع قدر الإمكان، في فندق يقع على بعد 10 دقائق سيرًا على الأقدام. يمكن أيضًا العثور على النزل في المنطقة المحيطة، على بعد أقل من ساعة سيرًا على الأقدام.
حيث يتكون الموقع من ثلاث مجموعات. وأهمها هو السياج الكبير، الذي تم احتلاله من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر. وهو عبارة عن سياج بيضاوي الشكل تحده جدران من الجرانيت يصل ارتفاع بعضها إلى 11 مترًا. وتتميز هذه الجدران بكونها مصنوعة من الحجر الجاف، موضوعة فوق بعضها البعض، دون ملاط حيث كان بالداخل مساكن مبنية من الطوب اللبن.