دليلك لزيارة المتحف المصري الكبير
يمثل المتحف المصري الكبير تحفة فنية فرعونية ومشروعًا ضخمًا يبرز حضارة مصر القديمة. يعكس التصميم الفخامة والروعة ويشجع الزوار على استكشاف تاريخ مصر العريق والاستمتاع بتحفها حيث يلعب دورًا كبير بتعزيز الوعي الثقافي والتعليمي. هذا المتحف هو إضافة قيمة للثقافة المصرية ويعزز السياحة الثقافية في الجمهورية.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب المتحف المصري الكبير دورًا هامًا في تعزيز الوعي الثقافي والتعليمي بين الشباب المصري والزوار الدوليين. حيث يوفر المتحف فرصًا للتعلم والتثقيف من خلال العروض التعليمية والجولات المرشدة التي تقدم للزوار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبخصوص هذا صرح نقيب السياحيين إن الاستعدادات الخاصة الهامة للمتحف المصري الكبير تمت في الوقت الحالي بنسبة نهائية وهي 100 %، وأنه تحدث في وقتنا هذا عمليات نقل للآثار وترتيبها حيث قد يحدد ميعاد الافتتاح بنهاية العام، إلا أن القرار يعود إلى القيادة السياسية التي ترى الميعاد المناسب وذلك لوجود حفل عالمي سوف يحضره رؤساء العالم.
وتتميز وتعرف تصميمات المتحف بالفخامة والروعة، إذ تم تصميمه بأسلوب حديث وفريد يجمع بين العناصر التقليدية والحديثة. يتميز المبنى بمساحات واسعة وقاعات ضخمة تعرض التحف بأبهى حلة بخلاف إنه يحوي مساحات للبحث والتعليم وورش العمل، مما يتيح للزوار فهم أعمق للحضارة المصرية القديمة.
يقع المتحف المصري الكبير في القاهرة، عاصمة مصر، يعد هذا المتحف واحدًا من أكبر المتاحف المصرية في العالم، ويضم مجموعة هائلة من القطع الأثرية والتحف التي تم جمعها على مر العصور وفي إطار الحفاظ على هذا التراث الثمين، تم إنشاء المتحف المصري الكبير الذي يعتبر تحفة فرعونية ومثالًا لمشاريع الضخمة في مصر.
كما سبق وأن صرح وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، إن المتحف المصري الكبير يعتبر رمز للتعاون الثقافي بين مصر واليابان، بخلاف إنه تباحث مع وزير الخارجية سامح شكري على دعم حركة السفن من أجل الحركة الآمنة في قناة السويس.
والمتحف المصري الكبير هو مشروعًا ضخمًا والذي يعكس التزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي العريق وكذلك تعزيز السياحة الثقافية في البلاد حيث يمثل المتحف وجهة سياحية رائعة للمسافرين من مختلف أنحاء العالم الذين يرغبون في استكشاف الحضارة المصرية القديمة والاستمتاع بتحفها المميزة.
وبسبب كم المعروضات في المتحف من القطع الأثرية فإن زيارة كل المناطق الهامة في يوم واحد ستكون صعبة ولكن سوف يحتاج إلى 10 أيام حتى يأخذ الزائر جولته كاملة، وأنه توجد محاولات قدر الإمكان بهدف تسريع الجولات السياحية، مع وجود الأثر بالمتحف يعزز من رغبة السائح بالعودة مرة أخرى.