دليلك الشامل للاحتفال بيوم برج إيفل
يوم برج إيفل، الذي يصادف 31 مارس من كل عام، يُعَدّ مناسبةً خاصةً تُحتَفل بها على مستوى العالم، حيث يجتمع عشاق الفن والتاريخ والسياحة للاحتفال بذكرى افتتاح أحد أهم المعالم السياحية في العالم. فبرج إيفل ليس مجرد بناء فولاذي، بل هو رمز للابتكار الهندسي والجمال المعماري والرومانسية، يجسد تاريخًا غنيًا بالإنجازات البشرية والثقافية.
أهمية البرج إيفل
يعد برج إيفل ليس فقط رمزًا لباريس، ولكنه أيضًا رمزًا للإنجاز الهندسي والابتكار الفني. يُعتبر البرج إيفل تحفة معمارية فريدة من نوعها، وقد تجاوز الزمن ليصبح واحدًا من أهم المعالم السياحية في العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيما يعود التاريخ والبناء في الفترة ما بين عامي 1887 و1889، وكان يعتبر وقتها أعلى بناء في العالم. وقد صممه المهندس الفرنسي غوستاف إيفل، واستغرق بناؤه حوالي عامين ونصف.
حيث إنه مع استكمال البلاد قرنًا من الثورة الفرنسية، خططت الحكومة الفرنسية لإقامة معرض دولي لعرض التقدم الصناعي في القرن التاسع عشر. أقيمت مسابقة تصميم في وسط باريس وشارك فيها أكثر من 100 فنان. ولعل إنه كان من بين المساهمين غوستاف إيفل، الذي اقترح برجًا حديديًا مفتوحًا بارتفاع يزيد عن ألف قدم. وذلك من خلال سيرته الذاتية المحملة التي تضمنت تمثال الحرية، حيث كان قادرًا على إقناع اللجنة المئوية بأن هذا العمل الفذ الذي لا يمكن تصوره كان ممكنًا. تم تسليم عقد بناء البرج إليه عام 1887.
الفعاليات والاحتفالات
تنظم كذلك العديد من الفعاليات والاحتفالات في "يوم برج إيفل"، بما في ذلك العروض الليلية الضوئية الساحرة والأمسيات الفنية والثقافية التي تضفي جوًا خاصًا على هذا اليوم. ويُعتبر البرج إيفل جزءًا لا يتجزأ من تراث باريس الثقافي والتاريخي، ويظل رمزًا للفن والثقافة والتقدم العلمي.
حيث لا يزال البرج إيفل وجهةً شهيرةً للسياح والزوار، الذين يمكنهم الصعود إلى الأعلى للاستمتاع بمناظر خلابة لمدينة باريس ونهر السين والمعالم السياحية الأخرى.
فيما يعتبر برج إيفل من المعالم الأثرية المدفوعة الأجر الأكثر زيارة في العالم، حيث يستضيف سبعة ملايين زائر سنويًا. مع اكتمال البرج قرنًا ونصف القرن، زار أكثر من 250 مليون شخص هذا المعلم الشهير. لن يتغلب العالم على هذه العجب في أي وقت قريب.
حيث إنه بكثير من النواحي لا يمكن تمييز باريس وبرج إيفل عن بعضهما البعض. لقد تجاوزت الثقافة الباريسية الطائفة الفرنسية ويعود الفضل في ذلك إلى النصب التذكاري الذي يقع في قلب المدينة. مع يوم برج إيفل، سنحتفل أيضًا بمدينة باريس العظيمة وأهميتها الثقافية في مجتمعنا.