دراسة صادمة حول احتمالات وقوع حوادث طائرات في أمريكا
يعد إجراء تحليل حوادث الطائرات في أمريكا جزءًا أساسيًا من عملية تحسين السلامة الجوية وتطوير إجراءات الأمان. من خلال التحقيقات الفنية، وكذلك تحسين تصميم الطائرات، وتطوير إجراءات الأمان، والتوعية والتدريب، يمكن تقليل حوادث الطائرات وتعزيز سلامة النقل الجوي حيث سوف تستفيد صناعة الطيران من هذه الدروس والتحليلات لضمان تقديم تجربة سفر آمنة وموثوقة للمسافرين بجميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث يعتبر هذا الإجراء هام لتعزيز السلامة الجوية وساهم في تطوير إجراءات الأمان في صناعة الطيران. من خلال تحليل الحوادث وتحديد الأسباب والعوامل المؤثرة، يمكن تحديد نقاط الضعف وتحسينها في أنظمة الطيران وتدابير السلامة. كما يتم توعية الجمهور والمهنيين بأهمية السلامة الجوية وتعزيز الثقافة الأمنية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكذلك ذكر التقرير الذي نشر حديثا أن عدد من الطيارين ومراقبي الحركة الجوية وغيرهم من أفراد الجمهور بأنهم يشعرون بالقلق إزاء العيوب في الهيكل اللامع الذي قدمته السلطات فيما تفتقر الغالبية العظمى من المطارات الأمريكية إلى ميزات التحذير لمنع اصطدام المدرج، ويظل نقص الموظفين مزمنا في جميع القطاعات وهو تحدي كبيرة لإدارة الرئيس بايدن.
وبحسب التقرير المنشور فإنه تم تسجيل أكثر من 40 حادثة تتعلق بشركات الطيران في شهر يوليو الماضي بالولايات المتحدة. فيما يشعر البعض بالقلق من تدهور السلامة الجوية، وهو ما تدحضه السلطات فإنه هناك حوادث الطائرات التي تم الإبلاغ عنها علناً بالولايات المتحدة ويخفي حقيقة أكثر إثارة للقلق. وهذا ما يظهر من استطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"
ويمثل التوعية والتدريب جزءًا أساسيًا من جهود تعزيز السلامة الجوية. يتم توعية الطيارين وطواقم الطائرات والفنيين بأحدث الممارسات والإجراءات الأمنية، وتوفير التدريب المناسب للتعامل مع حالات الطوارئ والمواقف الغير متوقعة فإن تحليل حوادث الطائرات يساعد في تطوير إجراءات الأمان وتعزيزها في قطاع الطيران. حيث يتم تبادل المعلومات والتجارب المستفادة من الحوادث لتحديث القوانين واللوائح وتطوير برامج التدريب والمراقبة التي تساهم في تعزيز السلامة الجوية.
وكذلك لم يسلم أي مطار أمريكي من هذه الموجة من الحوادث. في 2 يوليو حيث شهد مطار لويس أرمسترونج في نيو أورليانز بولاية لويزيانا، حادث تصادم وشيك بين طائرتين تابعتين لشركة طيران ساوثويست وشركة دلتا إيرلاينز وكذلك اصطدمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية كانت سرعتها 260 كيلومترًا بالساعة قبل إقلاعها بطائرة أخرى تابعة لشركة فرونتير إيرلاينز على مدرج مطار سان فرانسيسكو في كاليفورنيا.