"دبي - الرياض" ضمن أكثر مسارات الطيران إشغالاً في 2024

  • تاريخ النشر: منذ ساعة
مقالات ذات صلة
أفضل مسارات الطيران لمشاهدة كسوف الشمس الكلي 2024
مسار رحلات لندن ضمن أكثر المسارات ازدحامًا في 2023
أكثر 25 شركة طيران أمانًا بالعالم في 2024

كشفت دراسة حديثة أعلنت عنها شركة "أو إيه جي" المتخصصة ببيانات قطاع الطيران أن مسار الرحلات الجوية بين دبي - الرياض قد حل بالمرتبة السادسة ضمن أكثر المسارات الدولية إشغالاً حول العالم وذلك لعام 2024، إذ سجل كذلك نحو 4.3 ملايين مقعد متاح للمسافرين.

حيث يعتبر مسار "دبي - الرياض" واحداً من أهم وأبرز المسارات الجوية في منطقة الخليج العربي، ويعكس التنامي المستمر في حركة السفر بين المدينتين باعتبارهما محورين اقتصاديين وتجاريين رئيسيين، وقد بات مدينة دبي مركزاً عالمياً للأعمال والسياحة، بينما تعتبر الرياض مركزاً إقليمياً للمال والاستثمار، وهو ما ساهم في ارتفاع الطلب على هذا المسار الجوي.

فيما يربط مساران آخران كذلك مدناً بالشرق الأوسط، ولا يشمل أحد المسارات أي مركز خاص بسفر الأعمال على الإطلاق، وهو ما يثبت أن السفر الترفيهي يواصل كذلك التفوق على الرحلات لأسباب تجارية بعد توقفه بالكامل قبل 4 سنوات وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا الكارثي.

التقرير الصادر عن شركة "OAG" يظهر كذلك أن منطقة الخليج العربي لا تزال تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الربط الجوي العالمي، خصوصاً في ظل النمو المستمر في قطاعات السياحة والتجارة بين دول المنطقة. أوضح التقرير أيضاً أن 7 من بين أكثر 10 مسارات طيران دولية ازدحاماً خلال العام الجاري تربط بين وجهات داخل منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويعكس هذا الاتجاه عودة قوية للسفر في القارة بعد تأثرها الطويل بجائحة كوفيد.

وقد حللت "أو إيه جي" حجم المقاعد الجوية المجدولة بداية من شهر يناير وحتى شهر ديسمبر لعام 2024، وذلك لتحديد أكثر مسارات الطيران الدولية والمحلية ازدحاماً، فيما تعكس كذلك المسارات المدرجة رحلات الذهاب والإياب بدلاً من الرحلات أحادية الاتجاه فقط.

وأيضًا لا تعتبر هذه المرة الأولى التي يتصدر فيها مسار هونغ كونغ - تايبيه القائمة، إذ حصل كذلك على نفس اللقب خلال العام 2019.

ومع تسجيل مسار "دبي - الرياض" هذا الإنجاز، يتوقع الخبراء أن يستمر الطلب المتزايد على السفر الجوي بين الوجهتين في النمو وذلك خلال السنوات المقبلة. حيث تأتي هذه المؤشرات في سياق جهود شركات الطيران لتوسيع قدراتها التشغيلية، وتعزيز الرحلات بين الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط وآسيا.