دارسة جديدة تظهر أن الفرنسيين يعانون من قلة الإجازات
أظهرت دراسة جديدة نشرت في تقرير حديثه نقلته عدة وسائل إعلامية بأن هناك ازمة حقيقية يواجهها الفرنسيون وذلك فيما يتعلق بأيام الإجازات حيث تشير الدراسة إلى أن هناك 28.6 يومًا من الإجازة مدفوعة الأجر الممنوحة تمثل في الواقع عددًا إجماليًا لأن الفرنسيين استغرقوا نحو 25.4 يومًا فقط. ومن بين هذه الـ 25.4 يومًا كانت هناك 4 أيام مخصصة للالتزامات الشخصية مثل المواعيد الطبية ورعاية الأطفال لذلك هذا يعني إنه يتبقى لك 21.4 يومًا فقط من العطلة الصافية الفعلية.
وتقول الدراسة الصادرة عن موقع السفر إن فرنسا تتصدر المنصة من حيث أيام الإجازة مدفوعة الأجر. بمتوسط 28.6 يوم إجازة مدفوعة الأجر في عام 2022 وذلك على الرغم من هذا الشعور حيث تمنح فرنسا 9 أيام أكثر من المكسيك والولايات المتحدة وتايلاند.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث تظهر الدراسة أن الفرنسيين يعانون من قلة أيام الإجازات وأوضحت الدراسة التي أجراها موقع السفر اكسبيديا أن 7 من كل 10 فرنسيين يعانون من عدم وجود عطلات حقيقية، وأنهم يشعرون بأنه ليس لديهم إجازات كافية حيث يعتبر 71٪ من الفرنسيين أنه ليس لديهم "إجازات حقيقية" كافية، حسب اللدراسة المنشورة.
مع العلم أن هناك عوامل يجب ذكرها مثل أن الفرنسيين يتوقفون بالضرورة عند الوقوع الأول خاصة عندما يتعلق الأمر بالعطلة الصيفية. حيث 69٪ يعتبرون أن العطلات من المرجح أن تعزز سعادتهم أكثر بكثير من اللحظات أو المشتريات الأخرى بالنسبة إلى 38٪ من المستطلعين ، فإن العطلات الصيفية غير قابلة للتفاوض .
تشير اكسبيديا إلى أن أكثر من 50% من الفرنسيين يعتقدون أنهم متأثرون بشكل مباشر بالتضخم حيث من بين العوامل المقيدة المذكورة في الدراسة الضغط الذي يشعر به العمل والشعور بالذنب والإلغاء القسري بسبب الحركات الاجتماعية أو الأحداث غير المتوقعة.
كذلك الأمر يشمل على الالتزامات الشخصية التي تفرض أخذ إجازات حقيقية حيث يركز التقرير على العديد من العوامل التي تمنع الفرنسيين من الهروب والقيام لذا ليس من الغريب أن يكون المناخ الاقتصادي السيئ الحالي في القائمة.