خلال فبراير.. 1.6 مليون مسافر على متن الاتحاد للطيران
واصلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، تعزيز أدائها التشغيلي، حيث نقلت 1.6 مليون مسافر خلال شهر فبراير الماضي، محققةً متوسط عامل حمولة بلغ 89%. ويعكس هذا الرقم النمو المتزايد في الطلب على السفر عبر شبكة وجهات الناقلة، مما يعزز مكانتها كإحدى شركات الطيران الرائدة عالميًا.
وأوضحت الاتحاد للطيران، في بيان لها، أن إجمالي عدد المسافرين الذين تم نقلهم خلال أول شهرين من العام الجاري بلغ 3.3 ملايين مسافر، مقارنة بـ2.9 مليون مسافر خلال الفترة ذاتها من عام 2024، ما يمثل زيادة ملحوظة في أعداد الركاب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وحول ذلك قد صرح الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، أنطونوالدو نيفيس، إن حركة المسافرين قد شهدت نمواً قوياً قد بلغ 14% في شهر فبراير وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ويأتي ذلك مع استمرار نمو القدرة الاستيعابية "حيث قد حافظنا على عامل حمولة قوي بلغ 89% حتى تاريخه، مع استعدادنا لعام حافل في 2025 " وكذلك إطلاق 14 وجهة جديدة. وتابع: "إن الناقلة اقتربت من تشغيل 100 طائرة وتوقع تسلم المزيد من الطائرات في 2025".
ويأتي هذا النمو في ظل التوسع المستمر الذي تنتهجه الاتحاد للطيران، سواء من حيث زيادة عدد الرحلات، أو إدخال تحسينات على تجربة المسافرين، أو تعزيز أسطولها بطائرات حديثة ذات كفاءة تشغيلية عالية. كما ساهم ارتفاع الطلب على السفر إلى وجهات رئيسية، مثل المدن الأوروبية والآسيوية، في تعزيز أرقام الناقلة خلال الفترة الماضية.
وتعكس هذه الأرقام نجاح استراتيجية الاتحاد للطيران في تقديم خدمات متميزة تلبي تطلعات المسافرين، بالإضافة إلى دورها المحوري في دعم قطاع السياحة والسفر في دولة الإمارات. ومن المتوقع أن تستمر الشركة في تسجيل مزيد من النمو خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع التوسع في الوجهات الموسمية وإطلاق عروض مميزة تجذب المسافرين من مختلف أنحاء العالم.