حظر دخول دراجات السكوتر في القطارات بإسبانيا: ما السبب؟
أعلنت شركة سكك حديد إسبانية حظر دراجات السكوتر في قطاراتها حيث قد حظر منذ يوم الثلاثاء الماضي، اصطحاب دراجات السكوتر في قطارات شركة السكك الحديد الإسبانية رينفي، وذلك بسبب خطر احتراق بطارياتها.
وفي ذلك قد صرحت الشركة الإسبانية في بيان صحفي رسمي إن رينفي حظرت حيازة دراجات السكوتر في كل قطاراتها، بسبب الخطر الذي تحمله هذه المركبات لناحية احتراق بطارياتها، وهو ما قد تمت ملاحظته أخيراً ببعض وسائل النقل العام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وجاء ذلك على إثر تقارير واشتباه في وجود خطر احتراق بطاريات الدراجات السكوتر، قامت شركة السكك الحديد الإسبانية "رينفي" بفرض حظر على اصطحاب الدراجات السكوتر في قطاراتها اعتبارًا من الثلاثاء. تأتي هذه الخطوة في إطار التوجه العام نحو تعزيز سلامة النقل العام وحماية المسافرين.
حيث تعد الدراجات السكوتر وسيلة شائعة للتنقل بالعديد من المدن، وتعمل بواسطة بطاريات قابلة للشحن. ومع ذلك، فإن هناك مخاوف بشأن سلامة هذه البطاريات، حيث تم رصد حوادث احتراق في بعض الحالات. يُعتقد أن سوء استخدام أو تلف البطاريات قد يؤدي إلى حدوث حوادث احتراق.
بناءً على هذه المخاوف، فقد قامت شركة السكك الحديد الإسبانية "رينفي" باتخاذ إجراءات احترازية لحماية المسافرين وضمان سلامتهم. تم فرض حظر مؤقت على اصطحاب الدراجات السكوتر في قطارات الشركة، وذلك حتى إشعار آخر. يهدف هذا الحظر إلى تقليل مخاطر حدوث حوادث احتراق وضمان سلامة الركاب والممتلكات.
كما توفر شركة رينفي بدائل للمسافرين الذين يعتمدون على الدراجات السكوتر كوسيلة تنقل. يُنصح المسافرون باستخدام وسائل النقل البديلة مثل الحافلات أو التاكسي أو المشي في الوقت الحالي. يجري دراسة وتقييم سلامة استخدام الدراجات السكوتر في المستقبل، ومن الممكن أن تتغير السياسة في وقت لاحق بناءً على النتائج والتوصيات الناتجة عن هذه الدراسة.
حيث قد أوضحت شركة "ويغو" وهي المتخصصة في تقديم رحلات في إسبانيا منذ عام 2021، أن احتمالية اشتعال دراجات السكوتر داخل القطارات ضئيلة، إلا أن نظراً للخطورة المحتملة، يُفضل تقليص هذا الاحتمال قدر الإمكان من خلال فرض حظر على حمل دراجات السكوتر.
وفي أوروبا كذلك قامت عدة مدن بحظر استخدام دراجات السكوتر في شبكات المترو، مثلما فعلت لندن قبل عامين وهامبورغ في الصيف الماضي. كما اتخذت بعض شركات القطارات في المملكة المتحدة نفس الإجراء.