جوهرة آسيا الوسطى: أوزبكستان تعرفوا عليها واجعلوها جهتكم المقبلة!
تقع أوزبكستان بآسيا الوسطى وتعتبر من بين أجمل البلدان الإسلامية في العالم حيث تتميز بتاريخ عريق وطبيعة ساحرة وشعب مضياف، وقد بدأت في السنوات الأخيرة في فتح أبوابها للعالم عن طريق تشجيع السياحة وإلغاء التأشيرة للعديد من الدول مما جعل آلاف السياح تتوافد عليها وخاصة من بلدان الخليج. ويعد فصل الربيع من أفضل الأوقات لزيارة أوزبكستان حيث يكون الطقس معتدلاً ومثالياً للتجول والتعرف على مختلف المعالم السياحية التي تزخر بها البلاد، وسنتطرق من خلال هذه المقالة إلى أجمل الأماكن السياحية في أوزبكستان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
طاشقند عاصمة أوزبكستان
برج تلفزيون طشقند
يعتبر برج تلفزيون طشقند أعلى مبنى في آسيا الوسطى حيث يبلغ ارتفاعه أكثر من 300 مترا، وقد تم بنائه سنة 1981 لتزويد البلاد بأحدث وسائل التواصل والاتصال، كما يضم البرج أعلى محطة أرصاد جوية في المنطقة. بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المقاهي والمطاعم التي تقدم أطيب المأكولات المحلية والعالمية. ويمكن للسياح كذلك الإستمتاع بإطلالات بانورامية على العاصمة طشقند والتقاط أجمل الصور التذكارية لمعالمها السياحة الرائعة.
المدينة القديمة
تعتبر المدينة القديمة من أجمل الأماكن السياحية في أوزبكستان لكونها تضم أقدم الأحياء السكنية في العاصمة طشقند حيث تتوفر على آثار ترجع للقرون الوسطى مثل مدرسة ومجمع خوست إمام وكذلك بعض المعالم الأثرية التي بنيت في أواخر القرن التاسع عشر، وسيشعر السائح عند التجول بين أزقة المدينة القديمة أن الزمن قد عاد به إلى الوراء.
بازار شورسو
يقع بازار شورسو وسط المدينة القديمة بالعاصمة طشقند بالقرب من مدرسة كوكالداش الشهيرة، ويتميز بهندسته الرائعة ولون قبته الأزرق الفريد، وتباع في البازار مختلف التوابل والبهارات والحبوب والفواكه ومنتجات الألبان، كما يمكن للسياح شراء الهدايا التذكارية كمنتوجات الحرف اليدوية وكذا التعرف على عادات وتقاليد سكان أوزبكستان عن قرب.
مدرسة كوكالتاش
تعني كلمة سمرقند قلعة الأرض وتعتبر من أقدم وأجمل المدن في العالم حيث يعود تاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد، وقد توالت عليها العديد من الحضارات كاالحضارة الفارسية والهندية والعربية والأوروبية. وقد تم إدراج مدينة سمرقند ضمن مواقع التراث العالمي من طرف منظمة اليونيسكو لما تضمه من معالم تاريخية مهمة.
ساحة ريجستان
تعد مدرسة كوكالتاش واحدة من أشهر المعالم التاريخية في طشقند وتقع في القلب التاريخي للمدينة بالقرب من ساحة شورسو. وقد بنيت المدرسة سنة 1570 في عهد سلالة شايبانيد على الطراز التقليدي الإسلامي الفارسي الذي يتميز بألوان زخرفاته الزرقاء وقببه الرائعة.
سمرقند: سحر الشرق
تعني كلمة سمرقند قلعة الأرض وتعتبر من أقدم وأجمل المدن في العالم حيث يعود تاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد، وقد توالت عليها العديد من الحضارات كاالحضارة الفارسية والهندية والعربية والأوروبية. وقد تم إدراج مدينة سمرقند ضمن مواقع التراث العالمي من طرف منظمة اليونيسكو لما تضمه من معالم تاريخية مهمة.
ساحة ريجستان
ريجستان قلب المدينة القديمة لسمرقند ومن بين أجمل الأماكن السياحية في أوزبكستان وقد تم بناء الساحة في عهد الدولة التيمورية هو ساحة عامة حيث كان يتم تنفيذ أحكام الإعدام العلنية فيها وكذلك يسمع فيها للبيانات الملكية. وتحيط بالساحة ثلاث مدارس إسلامية بنيت ما بين القرن الخامس عشر والسابع عشر وتتميز بنمط عمارتها الرائع.
كور أمير
يقع ضريح تيمورلنك في سمرقند ويعتبر من المعالم الأثرية الهامة في أوزبكستان حيث كان مثالاً للكثير من الأضرحة في الفن المعماري المغولي، بما فيها تاج محل في أغرة بالهند. وقد شرع في بناءه الملك تيمورلنك سنة 1403 ولكنه توفي قبل أن يكتمل وأكمل بناء الضريح أولوغ بيك حفيد تيمورلنك الذي ألحق به مدرسة وأربع مآذن. وقد دفن فيه الملك تيمورلنك وكذلك أولوغ بيك وباقي خلفاءهم.
بخارى: مدينة العابدين
تعد مدينة بخارى من أهم وأكبر المدن في أوزباكستان ومسقط رأس العديد من أئمة الإسلام، كما تمتلك بُخارى أكثر من 140 معلم سياحي وقد صنفت منظمة اليونيسكو المدينة القديمة في بخارى كأحد مواقع التراث العالمي لما تضمه من مساجد أثرية ومدارس إسلامية تتميز بهندستها المعمارية العتيقة.
قبة السمانيين
تقع قبة السمانيين في مدينة بخارى بأوزبكستان وقد بنيت سنة 892 من طرف إسماعيل الساماني مؤسس الأسرة السامانية آخر أسرة فارسية تحكم آسيا الوسطى حيث استقلت عن الخلافة العباسية. وتعتبر قبة السمانيين من أبرز المعالم السياحية في أوزبكستان حيث يزورها السياح من كل أرجاء البلاد وكذلك من آسيا الوسطى.
مأذنة كاليان
تعني كلمة كاليان القاعدة العظيمة وتعتبر المنارة جزء من مجمع باي كاليان الشهير في مدينة بخارى وتعتبر من أهم معالمها السياحية فقد بناها السلطان القراخاني سليم خان سنة 1127 وقد استخدمت لرفع لأذان وكذلك للإعدام بالرمي من أعلاها مما أعطاها لقب برج الموت.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا