جولة سياحية في مدينة أماسيا .. جنة البحر الأسود
مدينة أماسيا استضافت العشرات من الحضارات والثقافات المختلفة عبر ماضيها التاريخي الغني كمستوطنة تقع تحديدًا في منطقة وسط البحر الأسود، وهي مدينة جميلة تجذب انتباه الناس بجمالها التاريخي والطبيعي، ووفقًا لآخر الأبحاث، يبدو أن عدد سكان المدينة يزيد عن ثلاثمائة ألف.
نبذة عن تاريخ مدينة أماسيا الغني
نعلم جميعًا أن غابات البحر الأسود التي ترويها الأمطار الغزيرة، خاصةً مع الاستثمارات التي تمت في هذه المنطقة، حيث يُفضل الناس من مختلف أنحاء العالم الآن قضاء عطلة في منطقة البحر الأسود للانغماس في أحضان الطبيعة.
مع آلاف السنين من التاريخ، والهواء النظيف وموارد المياه، والغابات المورقة في أماسيا، أصبحت الآن واحدة من الأماكن التي حصلت على نصيبها في أجمل مواقع السياحة العالمية، حيث أصبحت بالفعل أكثر شعبية في السنوات الأخيرة، ويُفضل الناس في المدن المتقدمة في المنطقة المجاورة لهذه الجنة المخفية لقضاء عطلاتهم.
على مدار تاريخ مدينة أماسيا، بدءًا من الحيثيين، استضافت حضارات مثل "الفريجيين، السيميريين، السكيثيين، الفرس، هيلين، البنطس، الروماني، البيزنطي، الدنمارك، السلاجقة".
تشير التقديرات إلى أن حاكم المدينة الأول هو "أميسيا" وقد كانت هذه المدينة، التي أقيمت بين جبلين مستوطنة جذابة ليس فقط اليوم ولكن أيضًا في العصور القديمة من التاريخ.
عندما يتعلق الأمر بتاريخ مدينة أماسيا، فمن المستحيل عدم ذكر الإمبراطورية العثمانية التي حكمت هذه الأراضي لسنوات عديدة، وكانت المدينة إحدى النقاط الرئيسية المختارة لتعليم الأمراء خلال العهد العثماني، حيث تم تعليم العديد من السلاطين العثمانيين هنا قبل اعتلاء العرش، ومنهم الأمير بايزيد ومحمد الثاني.
أشهر الوجهات السياحية في مدينة أماسيا
أماسيا هي واحدة من الأماكن التي يمكنك زيارتها بكل أريحية في أي وقت من السنة، حيث يمكنك أن ترى خصائص مناخ البحر الأسود النموذجي في المدينة، باستثناء جزء صغير من أشهر الشتاء، حيث إنك كسائح لن تواجه درجات حرارة منخفضة جدًا أو مرتفعة جدًا، ومع ذلك من الممكن رؤية الكثير من الأمطار في جميع الفصول.
عندما تطأ قدمك المدينة، سترحب بك منازل ياليبويو، وهذه المنازل التاريخية، التي تقع في صفوف على حافة منطقة يشيل إرماك هي واحدة من الأماكن التي يجب زيارتها في أماسيا.
في مدينة أماسيا يمكنك أن تشعر بنفسك في بلدة صغيرة من بلدات القصص الخيالية أثناء التجول بين الزخارف التاريخية والشوارع الضيقة والمنازل على طول النهر.
في أماسيا تم تحويل القصور المحلية، التي تم الحفاظ على نسيجها التاريخي إلى مراكز إقامة حيث يمكن للزوار قضاء عطلاتهم، وهناك سترى بعض المنازل في شكل متاحف حيث يمكنك معرفة الكثير عن تاريخ أماسيا.
الأماكن الأخرى التي يجب أن تراها في أماسيا هي جبل هارشينا ومقابر بونتوس كينغز روك، وقلعة أماسيا، ومتحف الأمراء، ومتحف الكفاح الوطني، ومئذنة بورمالي، ومتحف مُحبي فرحات وشيرين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.