جولة سياحية بين مواقع السياحة في طشقند عاصمة أوزبكستان
-
1 / 6
تقع أوزبكستان في آسيا الوسطى وهي دولة غير ساحلية ولكنها تتميز بآثارها الإسلامية الرائعة ومساجدها ومبانيها ويمكنك الاستمتاع بزيارتها والآن، نتعرف على أشهر مواقع السياحة في طشقند.
مواقع السياحة في طشقند
استمتع بزيارة المعالم الأوزبكية الرائعة في جولة رائعة بين العمارة الإسلامية المميزة في مختلف المدن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
برج الساعة طشقند
يقع برج ساعة طشقند في ساحة الأمير تيمور، ويعتبر أحد رموز العاصمة، ويُعرف هذا النصب التذكاري بأنه تم بناؤه عام 1947، ولا يزال يحتفظ بأهميته كما كان في اليوم الأول.
عندما ذهب صانع ساعات من أوزبكستان، شارك في الحرب العالمية الثانية، إلى ألمانيا، طور آلية عمل على مدار الساعة صالحة في جميع أنحاء العالم في مدينة ألينشتاين، ثم تم وضع النصب التذكاري المعني في ساحة الأمير تيمور من أجل الحفاظ على ذكرى صانع الساعات الأوزبكي الشهير.
بصرف النظر عن آلية الساعة، فمن بين المعلومات التي تفيد بأن السطح الخارجي للهيكل الضخم صممه المعلم الأوزبكي الشهير شيرين مرادوف.
برج التلفزيون
يبرز برج تلفزيون طشقند، وهو أطول مبنى في آسيا الوسطى بارتفاع 365 مترًا، كتفاصيل ملفتة للنظر في صورة ظلية المدينة.
تميز هذا البرج، الذي بدأ في عام 1978 واستمر حتى عام 1985، بكونه ثالث أطول برج في العالم لفترة طويلة في التسعينيات.
هذا البرج، حيث يتم البث الفضائي والتلفزيوني وحيث تقع محطة الأرصاد الجوية، هو مكان يجذب الكثير من السياح، ويعتبر واحد من أهم مواقع السياحة في طشقند.
إذا كنت تريد أن ترى طشقند من منظور عين الطائر، يمكنك الذهاب إلى شرفة المراقبة على بُعد 100 متر من البرج، ولن نكون مخطئين إذا قلنا أن شرفة المشاهدة، المكسوة بالزجاج، هي واحدة من أكثر مواقع السياحة في طشقند شُهرة، حيث يأتي آلاف السياح.
إذا كان ارتفاع 100 متر مُغطى بالزجاج لا يكفيك، يمكنك أيضًا الذهاب إلى أعلى نقطة في برج التلفزيون في طشقند مُقابل رسوم إضافية ومع ذلك، يجب أن نحذرك من أن هذا المكان ليس به زجاج، وإذا كان لديك خوف من المرتفعات، فإن الوصول إلى هذه النقطة يمكن أن يكون تجربة صعبة للغاية.
يمكنك مشاهدة المنظر الفريد لطشقند من خلال الدخول إلى برج التلفزيون المفتوح للجمهور كل أيام الأسبوع ما عدا يوم الاثنين، من الساعة 10:00 إلى الساعة 20:00.
مدرسة عبد القاسم
تقع مدرسة عبد القاسم في الجزء الجنوبي من طشقند، ومن المعروف أن هذه المدرسة، التي تعد من أجمل المباني في طشقند، تم بناؤها في القرن التاسع عشر، ويمكن القول أن عشرات الآلاف من الطلاب تلقوا تعليمهم في هذه المدرسة التي سُميّت على اسم عبد القاسم، الذي يعتبر من علماء القرن التاسع عشر البارزين، والذي أعطى أهمية كبيرة للعلم والفن.
في مدرسة عبد القاسم، يتم تطبيق نظام تعليمي يمزج بين الفن التقليدي والفن المعاصر على الطلاب، ومن المعروف أن العديد من الرسامين وفناني المنمنمات وصائغي المجوهرات وعمال الأخشاب جاءوا من هنا.
عندما تأتي إلى هذه المدرسة المُبهرة ببنيتها المعمارية، يجب عليك بالتأكيد التسوق في محل بيع الهدايا الصغير بالداخل، ويمكنك أن تأخذ الهدايا التذكارية التي تعكس الثقافة الأوزبكية، والتي صنعها الطلاب الذين نشأوا في المدرسة، إلى بلدك.
مدرسة كوكلداس
من المعروف أن مدرسة كوكلداش، الواقعة في وسط مدينة طشقند، قد شيدتها أسرة الشيخ، وللوصول إلى هذه المدرسة، التي تم بناؤها عام 1570، يكفي القدوم إلى محطة مترو كارشي والمشي لفترة قصيرة.
تحتوي المدرسة، التي استخدم فيها الطوب الأصفر في بنائها، على فناء كبير جدًا، كما يظهر غالبًا في العمارة التقليدية للمدرسة، وقد تم بناء المباني المصطفة حول الفناء لإيواء الطلاب الذين يدرسون في المدرسة.
على الرغم من حدوث دمار جزئي بسبب الزلازل من وقت لآخر، إلا أن المدرسة، التي تم ترميمها بشكل متكرر، تمكنت من الوصول إلى اليوم بكل جمالها، وعلى الرغم من أنه كان بمثابة متحف لفترة من الوقت، إلا أنه من الواضح أن هذا المبنى التاريخي قد تم استخدامه كمدرسة منذ عام 1990.
مدرسة باراك خان
من المعروف أن هذا المبنى التاريخي، الذي يتميز بكونه أكبر مدرسة في طشقند، تم بناؤه في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، كما أن المدرسة ذات الفناء الكبير والعديد من المباني المحيطة بها تعرضت للترميم بين الأعوام 1950-1960.
تم تخصيص جزء من مدرسة باراك خان لمفتي أوزبكستان، والباقي مفتوح للجمهور، ويشتهر متحف باراك هان المهيب بقبابه الزرقاء العميقة باستضافته أكبر 2 مصحف في العالم.
في كل عام، يتوافد آلاف الأشخاص على المتحف لمشاهدة أكبر مصحف في العالم، وإذا كنت تريد أن ترى هذا العمل الديني مكتوبًا يدويًا على جلد الغزال، فيمكنك الزيارة بين الساعة 09.00 و 18.00.
على الرغم من أنه يحظر التقاط الصور داخل المتحف، إلا أننا على يقين من أن الجمال المعماري الذي ستراه لن يمحى من ذهنك.
ساحة الأمير تيمور
لن يكون من المبالغة القول إن ساحة الأمير تيمور هي المكان الذي ينبض فيه قلب طشقند، وتقع في وسط العاصمة، هذه الساحة مهمة وقد سُميّت على اسم الأمير تيمور، القائد المحبوب من قبل الناس في تاريخ أوزبكستان، هذه الساحة مُحاطة بهياكل جميلة ورائعة، ويمكن القول أن جميع الطرق في هذه المدينة تقريبًا تتصل بميدان الأمير تيمور.
تمثال الأمير تيمور صنعه النحات إلخوم جباروف، الذي اجتازت شهرته حدود البلاد، وهنا من الممكن أن تُصادف العديد من السائحين الذين يلتقطون الصور حول هذا التمثال البرونزي.
في هذه المدينة التي كانت تحت حكم روسيا السوفيتية في الماضي، تم تغيير التماثيل في ساحة الأمير تيمور وفقًا لأي زعيم كان هو المسيطر، وهنا أيضًا تنتشر العديد من المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم حول الساحة التي تحافظ على حيويتها معظم ساعات اليوم.
بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن متحف الأمير تيمور وبرج الساعة وقصر المنتديات تقع حول الساحة.
ساحة الإستقلال
ميدان الاستقلال، أحد أهم الأماكن في طشقند، له معنى خاص وقيمة للشعب الأوزبكي.
هذه الساحة المبنية على مساحة كبيرة للغاية مُزيّنة بالعديد من المنحوتات، وتعتبر واحدة من أجمل مواقع السياحة في طشقند.
إنديبندنس سكوير، المعروف أيضًا باسم ميدان الاستقلال، هو مكان مُغطى بالسهول الخضراء المورقة والأشجار العالية والمسابح حيث تُقام العروض المائية، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أن تشهد أن الناس يقضون وقتًا ممتعًا في الساحة، حيث توجد مسارات للدراجات ومسارات للمشي.
أعلنت أوزبكستان، التي عاشت في الماضي تحت حكم روسيا السوفياتية لفترة طويلة، استقلالها عن روسيا، وكان هذا الحدث التاريخي، الذي كان بمثابة تحرير لشعب البلاد كلها، يتوج في هذه الساحة.
في حين أن ساحة الاستقلال، التي تُعد رمزًا لاستقلال الأوزبك، مليئة بالناس الذين يمشون أو يمارسون الرياضة ويستريحون على العشب أثناء النهار، فإنها تجذب الانتباه باعتبارها نقطة جذب منفصلة مع هدوء برك المياه الموجودة هناك.
تمتلئ ساحة الاستقلال، وهي عنوان احتفالات الاستقلال التي تُقام في الأول من سبتمبر من كل عام في العاصمة، بآلاف الأوزبك.
هذا المكان الذي كان يوجد فيه تمثال لينين في الماضي وكان اسمه ساحة لينين، يحيي الناس كرمز لحرية طشقند اليوم.
يمكنك أن تأخذ قسطًا من الراحة وتشعر بروح العاصمة هنا من خلال القدوم إلى الميدان الذي يقع في منطقة خالية من حركة المرور.