جوجل يحتفل بتماثيل عين غزال في الأردن.. تعرف على تاريخها
-
1 / 5
يحتفل اليوم محرك البحث الأشهر جوجل وذلك بتماثيل عين غزال في الأردن والتي يرجع تاريخها إلى نحو 8 آلاف عام وكذلك المكتشفة عام 1983 بموقع عين غزال الأثري ويحتفي جوجل اليوم بهذه التماثيل عين غزال الأردنية التي تعود للفترة ما بين عامي 7250 و6500 قبل الميلاد، وهي كذلك منحوتة من الصلصال، حيث تمثل أشكالا بشرية مجردة، وهي التي تقول الكثير عن براعة الحضارة التي صنعتها.
وتوفر عين غزال فرصًا للاستكشاف والمغامرة، حيث يمكن للزوار القيام برحلات المشي والتنزه في الوادي والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بها وإن جمال الطبيعة المحيطة بتماثيل عين غزال يضفي جوًا رومانسيًا وساحرًا على هذه الزيارة حيث تعتبر تماثيل عين غزال في الأردن من المعالم الثقافية والسياحية المميزة بالمملكة الأردنية الهاشمية وهي التي تقع عين غزال في وادي موجب، الذي يعد واحدًا من أجمل الأودية الطبيعية بالأردن وتشتهر هذه المنطقة بوجود مجموعة من التماثيل الصخرية المنحوتة بشكل فني.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيما غير بذلك محرك البحث الأشهر على الإطلاق جوجل شعاره اليوم السبت حيث يتضمن تماثيل عين غزال في تقليد يتبعه المحرك للاحتفاء في المعالم الأثرية والتاريخية وذلك لدول العالم العربي لإحياء ذكرى الأحداث المهمة فيما جرت تسمية هذه التماثيل باسم المنطقة المكتشفة فيها شرق العاصمة عمان لعام 1982، حيث تعتبر أقدم التماثيل التي صنعها الإنسان، ويعتبرها تشكيليون باكورة الفن التشكيلي وكذلك فن النحت بالعالم القديم.
ولا شك بأن تماثيل عين غزال تشكل معلمًا فريدًا حيث يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم وإن رؤية هذه التماثيل المنحوتة بشكل مدهش على واجهة الجبال قد تعطي إحساسًا بالعجائب الطبيعية والفنية التي تحظى بها الأردن وذلك بجانب أنها تمثل هذه التماثيل جزءًا من التراث الثقافي للمنطقة، وأيضًا تعكس الحضارات القديمة التي استوطنت المنطقة على مر العصور.
وكذلك قد بلغ عدد تماثيل عين غزال 36 تمثالًا وعند اكتشافها تبين مدى تأثرها بالاهتزازات وكذلك الأوزان الثقيلة التي كانت تمر بموقع اكتشافها أثناء عملية شق طريق، ما أدى إلى تهشم نواة التماثيل وتشقق قشرتها الجبسية وبحسب ما نشر قد عثر على إجمالي 15 تمثالًا وكذلك 15 تمثالًا نصفيًا بمخبأين بفارق زمني يقارب 200 عام بينهما ولأن هذه التماثيل وضعت بعناية في حفر محفورة في أرضيات المنازل المهجورة، فقد تم الحفاظ عليها جيدًا بشكل كبير.