جواهر بالي الشرقية.. وجهات غير تقليدية بين الهدوء والسحر

  • تاريخ النشر: السبت، 27 يوليو 2024 | آخر تحديث: الأحد، 28 يوليو 2024
مقالات ذات صلة
وجهات سياحية مناسبة للاستجمام والهدوء
وجهات غير معروفة تمنحك الخصوصية والهدوء
الفيوم: وجهة مصرية للباحثين عن هدوء الطبيعة

بينما يرتبط اسم بالي غالبًا بشواطئ كوتا الصاخبة وأجواء أوبود الروحية، فإن الجانب الشرقي من الجزيرة يقدم تجربة مختلفة تمامًا، حيث يمكن للمسافر أن يجد جواهر مخفية تتمتع بهدوء ساحر بعيدًا عن الزحام. إذا كنت تبحث عن فرصة لاكتشاف جوانب غير تقليدية من بالي، فإن هذه الوجهات الساحرة في شرق الجزيرة قد تكون وجهتك المثالية.

استعد لاكتشاف أماكن سحرية مثل شواطئها الهادئة، حيث يمكن أن تستمتع بمياه البحر الصافية، دون أن يتطفل عليك أحد، أو الأودية الخصبة التي تعد من أفضل الأماكن لمراقبة الحياة البرية والتمتع بالنباتات الاستوائية. ولعشاق التاريخ والفن، ستجد معابد ومواقع أثرية تعود لقرون مضت، تحكي قصصًا عريقة عن ماضي بالي الغني.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

في هذا المقال، سوف نأخذك في رحلة لاستكشاف هذه الجواهر الخفية في بالي الشرقية، حيث يمكن للهدوء والسحر أن يخلقوا تجربة سفر لا تُنسى. سواء كنت تبحث عن استرخاء بعيدًا عن ضغوط الحياة، أو ترغب في خوض مغامرات جديدة، فإن شرق بالي يعد مكانًا مثيرًا لاكتشافه.

سد توكاد يه أوندا

سد توكاد يه أوندا (Tukad Yeh Unda) هو سد يقع في شرق بالي، في منطقة كارانغاسم. يُعتبر هذا السد أحد الوجهات الجميلة والهادئة التي تقدم تجربة فريدة في قلب الطبيعة البالية. يتميز بموقعه الخلاب الذي يجعله مثاليًا لمحبي الطبيعة والمصورين الذين يرغبون في التقاط صور لمشاهد طبيعية مذهلة.

المنطقة المحيطة بالسد تتمتع بجمال طبيعي أخاذ، حيث يمكنك الاستمتاع بالمشي حول السد ومراقبة المناظر الطبيعية المحيطة به. يعتبر هذا المكان فرصة رائعة للهروب من الزحام السياحي واستكشاف جانب أكثر هدوءًا من بالي. يمكن للزوار الاستمتاع بالتنزه واستكشاف المساحات الخضراء حول السد، أو ببساطة الاسترخاء والاستمتاع بالمناظر الهادئة.

إذا كنت تخطط لزيارة شرق بالي، فإن سد توكاد يه أوندا يمكن أن يكون وجهة مميزة لتجربة الطبيعة البالية بعيدًا عن الأماكن السياحية الأكثر شهرة.

شلال كانتو لامبو

شلال كانتو لامبو (Kanto Lampo Waterfall) هو أحد الشلالات الجميلة والمميزة في بالي، ويقع في منطقة سابالينج في شرق بالي. يعتبر شلال كانتو لامبو وجهة رائعة للمسافرين الذين يبحثون عن تجربة طبيعية خلابة بعيدًا عن الزحام السياحي المعتاد.

المميزات الرئيسية لشلال كانتو لامبو:

الجمال الطبيعي: الشلال يتميز بمياهه المتدفقة عبر صخور البازلت، مما يخلق مشهدًا طبيعيًا مدهشًا. يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة للمنطقة المحيطة، التي تشمل الغابات الاستوائية والمرتفعات الخضراء.

سهولة الوصول: على الرغم من كونه وجهة غير مشهورة على نطاق واسع، إلا أن الوصول إلى شلال كانتو لامبو سهل نسبيًا. يمكن للزوار المشي عبر ممرات طبيعية للوصول إلى الشلال، مما يجعلها تجربة ممتعة ومريحة.

فرص التصوير: يعتبر شلال كانتو لامبو مكانًا مثاليًا لعشاق التصوير، حيث توفر المياه المتدفقة عبر الصخور والأجواء المحيطة فرصة لالتقاط صور رائعة.

الاسترخاء والهدوء: يقدم الشلال بيئة هادئة ومريحة، حيث يمكن للزوار الاسترخاء بالقرب من المياه أو السباحة في بركة الشلال.

معبد جوا لاوا

معبد جوا لاوا (Goa Lawah) هو واحد من المعابد البالية التقليدية البارزة، ويقع في منطقة كارانغاسم شرق بالي. يُعرف أيضًا بمعبد "المعابد في الكهوف" أو "معبد الخفافيش" بسبب موقعه الفريد والعديد من الخفافيش التي تعيش في الكهف المجاور للمعبد.

أبرز ميزات معبد جوا لاوا:

الموقع الفريد: يقع المعبد على حافة كهف كبير يُعد موطنًا للخفافيش، مما يضيف بعدًا إضافيًا لتجربة زيارة المعبد. تُعد الخفافيش رمزًا في الثقافة البالية، ويُعتقد أنها تساهم في حماية المكان.

العمارة التقليدية: يعكس المعبد العمارة البالية التقليدية، مع تفاصيل معمارية مزخرفة وأبراج حجرية، ويُعتبر مثالًا ممتازًا على الفن البالي التقليدي.

الأجواء الروحية: توفر أجواء المعبد هدوءًا وروحانية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالسلام الداخلي والتأمل في بيئة طبيعية خلابة.

التقاليد والاحتفالات: يُعد معبد جوا لاوا موقعًا مهمًا للطقوس الدينية والاحتفالات، ويستضيف مجموعة متنوعة من المهرجانات والاحتفالات البالية التقليدية على مدار العام.

المناظر المحيطة: يُحيط بالمعبد منظر طبيعي جميل يتضمن حقول الأرز والتلال الخضراء، مما يساهم في تجربة زيارة رائعة تجمع بين الثقافة والطبيعة.

شاطئ بياس توغل

شاطئ بياس توغل (Bias Tugel Beach) هو واحد من الشواطئ الأقل شهرة في بالي، ويقع في منطقة كارانغاسم على الساحل الشرقي للجزيرة. يُعتبر هذا الشاطئ من الأماكن الجميلة التي تقدم تجربة هادئة ومريحة بعيدًا عن الزحام السياحي المعتاد.

أبرز ميزات شاطئ بياس توغل:

الجمال الطبيعي: يتميز الشاطئ برماله البيضاء الناعمة ومياهه الزرقاء الصافية، مما يجعله مثاليًا للاسترخاء والاستمتاع بجمال البحر.

الهدوء: على عكس بعض الشواطئ الأكثر شهرة في بالي، يوفر شاطئ بياس توغل أجواءً هادئة وساكنة، مما يجعله مكانًا ممتازًا للهروب من الزحام والاستمتاع بالسلام.

الأنشطة المائية: يمكن للزوار الاستمتاع بالسباحة والغطس في المياه الصافية. قد يكون الشاطئ أقل ازدحامًا، مما يسمح بتجربة أكثر خصوصية.

سهولة الوصول: رغم أنه ليس من أشهر الشواطئ في بالي، إلا أن الوصول إلى شاطئ بياس توغل سهل نسبيًا. يمكن الوصول إليه عبر طريق غير ممهد بعض الشيء، لكنه يستحق الجهد المبذول للوصول إلى هناك.

المناظر الخلابة: الشاطئ محاط بأجواء طبيعية رائعة تشمل منحدرات صخرية خضراء ومياه البحر الصافية، مما يوفر فرصًا رائعة للتصوير.