جنوب شرق آسيا: أفضل المدن للبدو الرقميين من أجل العمل عن بعد
تمثل دول جنوب شرق آسيا منطقة مزدهرة ومتنوعة من حيث الثقافة والاقتصاد والتكنولوجيا، وتضم الكثير من المدن التي تتمتع بمناخ جيد وكذلك تتمتع بالبنية التحتية الجيدة وكل ذلك جعل منها مكانا مناسبا للعيش أو العمل عن بعد، وتشهد هذه المدن ازدهاراً بالقطاع الرقمي وتضم الكثير من الشركات الناشئة والمؤسسات الكبيرة في مجال التكنولوجيا، وتشجع على الابتكار والريادة في هذا المجال.
ومن أفضل المدن التي تشجع على السفر إليها خاصة من هؤلاء "البدو الرقميين" هي مدينة سيبو في الفلبين والتي توفر الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها وهي خيار ممتاز للمسافرين الذين يرغبون في العمل عن بعد أثناء استكشاف العديد من الجزر الجميلة التي يوفرها هذا البلد وكل ذلك يجعل البقاء في مدينة سيبو لعدة أشهر والقيام برحلات قصيرة بعطلة نهاية الأسبوع طريقة مُمتعة لمواصلة العمل أثناء الاستكشاف.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويمكن القول بأن هذه المدن توفر بيئة مناسبة للعيش والعمل عن بعد والعمل في القطاع الرقمي، وتشهد نمواً مستمراً في هذا المجال، مما يجعلها وجهة ممتازة للبدو والرقميين في جنوب شرق آسيا. من بين هذه المدن، تعد سنغافورة وكوالالمبور وبانكوك وهوشي منه ومن أفضل المدن للعيش والعمل عن بعد في جنوب شرق آسيا.
وكذلك هناك Da Nang التي تعتبر خيارًا أقل شهرة للرحالة الرقميين الذين يستكشفون فيتنام حيث يقع في منتصف الطريق تقريبًا بين هانوي وهوشي منه وتوفر قاعدة ممتازة لاستكشاف المنطقة الوسطى من البلاد وهناك أيضًا أوبود في بالي وهي ليست جديدة على مشهد البدو الرقمي. في الواقع قد تكون الوجهة الأكثر شعبية للعاملين عن بُعد في الوقت الحالي.
حيث تشتهر بلدة الغابة هذه الواقعة على جزيرة الآلهة في إندونيسيا بدروس اليوغا والملاذات الشاملة وخيارات الطعام النباتي المتنوعة وكذلك تتميز سنغافورة ببنية تحتية رائعة ونظام صحي وتعليمي متميز، كما أنها تضم العديد من المقرات الرئيسية للشركات العالمية وتشتهر بالابتكار التكنولوجي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن سنغافورة تعتبر وجهة سياحية مميزة وتضم العديد من المعالم السياحية والمتنزهات الطبيعية.
وتتميز هذه المدن بتوفير خدمات الإنترنت السريعة والموثوقة وبنية تحتية جيدة، بالإضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية والتعليم والإسكان والترفيه. وهناك كذلك بانكوك وهي مدينة مشتركة لبدء رحلات حقائب الظهر بجميع أنحاء جنوب شرق آسيا بفضل الكثير من الرحلات الجوية الدولية التي تصل إلى هناك بشكل يومي ومع ذلك فإن الأمر يستحق قضاء المزيد من الوقت وجعله قاعدة منزلية عند العمل عن بُعد.