جرب واحدة من أروع رحلات القطارات في العالم
عندما يتعلق قرار السفر بالجمال فإنه غالبا ما يفضل الكثير من المسافرين زيارة الأماكن الطبيعية ذات الطبيعة الساحرة خاصة إذا كان المكان يوفر ما هو أكثر من زهر الكرز والثلج. وبعد انتهاء وباء كورونا اتجه العالم للبحث عن أفضل الرحلات بالقطارات ذات المناظر الخلابة.
وفي الولايات المتحدة يوجد مسارات خاصة بالقطار وفي ذلك ينصح الكثير من الدراجين بالجلوس على الجانب الشمالي لأولئك الذين يريدون رؤية أفضل المناظر حيث يمكن للمسافرين مشاهدة مناظر أفضل لنهر المسيسيبي ومنتزه جلاسير الوطني .
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبالتأكيد هناك تجربة رائعة وذلك من أجل التضاريس والمواقع الطبيعية حول العالم حيث تنتشر الكثير من البلدات الصغيرة الساحرة بهذا الامتداد الواسع وهو ما يضفي مظهرًا غير خاطئ حيث سيكون المكان خاليا من الإنترنت والشبكات الهوائية وبالانتقال إلى المشهد البعيد إلى شرق مونتانا قد يكون هذا هو الوقت المثالي للجلوس والاستمتاع بالمناظر الخلابة.
وعند المرور عبر هذا القسم في القطار سيكون هناك فرصة لتملأ سيارة المراقبة بينما تلعب النوافذ الأخرى دورها الأكثر قيمة في ما يعتبره الكثيرون أفضل ساعة في الرحلة. وهناك يمكنك زيارةلمتنزه جلاسير بارك وهي حديقة تتلاشى في المسافة المعتمة . وفي هذا القطار يمكن العبور بمسارات المشي لمسافات طويلة التي تعد من بين أكثر التحديات تحديًا في البلاد وأطول رحلات التنزه بالعالم.
كما يتنقل القطار بعد ذلك عبر الغابات قبل إعلان جبال كاساديس حضورهم الملكي حيث قبل هذه النقطة ، ينقسم القطار عادة ، حيث تتجه بعض السيارات إلى بورتلاند ، أوريغون - بينما يشق البعض الآخر طريقهم إلى سياتل ، واشنطن. وأثناء ركوبك للقطار سوف تتمتع بالمناظر الرائعة لجبل هود وبيكون روك الذي يعتبر أشبه بأماكن تاريخية حيث يقدم أفضل عروض الطبيعة كما يتوقف القطار في سياتل ومينيابوليس وبورتلاند وهو ما يجعله الطريق المثالي لمن يرغبون في استكشاف كل موقع.
كما سيكون هناك فرصة داخل هذا القطار الذي يتجول في الولايات المتحدة بأقصى شمال البلاد أن تستكشف الكثير من الجواهر خلال رحلته التي استمرت 46 ساعة ورؤية بعض الأحجار الكريمة التي لا يمكن لأي طائرة تحلق في السماء أن تكشفها ولا يمكن لأي سيارة عادية أن تتجول بها .
والجدير بالذكر أن كانت القطارات السريعة قادرة على الأداء بسرعة ثابتة تبلغ 130 ميلاً في الساعة خلال أولمبياد طوكيو عام 1964 على مدى عقود وزاد الحد الأقصى لهذه القطارات ببطء إذ بلغ الرقم القياسي العالمي الحالي لسرعة القطار القصوى 357.2 ميلاً في الساعة. ودول مثل الصين وألمانيا وفرنسا تعمل ببطء على تطوير أنظمة القطارات الخاصة بها حيث أصبحت قطاراتهم الآن قادرة كذلك على الأداء بسرعات قصوى.