جرب زيارة هذه الأماكن المهجورة: ليست لأصحاب القلوب الضعيفة
ربما سوف تسمع الكثير من الأمور حول ولاية فرجينيا والتي تتمتع بكثير من الأماكن السياحية والمختلفة ولكنها كذلك يوجد بها أماكن المهجورة التي تعكس تاريخ المنطقة وتوفر تجربة فريدة للمسافرين الذين يبحثون عن المغامرة والإثارة. والي يمكن لأي شخص زيارتها كذلك بهذه الولاية.
حيث تمثل زيارة الأماكن المهجورة في ولاية فرجينيا تجربة فريدة ومثيرة، ولكن ينبغي على المسافرين اتباع الإجراءات اللازمة للسلامة وعدم الدخول إلى المباني المهجورة دون إذن صاحب الملكية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأبرز هذه الأماكن هي مبنى محطة القطار القديم والذي يقع بمدينة بلومفيلد، ويعتبر مكانًا رائعًا للتصوير والتجول، ويمكن للمسافرين الاستمتاع بالتعرف على تاريخ القطارات في المنطقة والاستمتاع بالأجواء القديمة في المبنى المهجور وكان يعد محطة للقطارات في القرن التاسع عشر.
ويجب على المسافرين دائمًا أن يكونوا حذرين ومدروسين أثناء زيارة الأماكن المهجورة، وعليهم الحرص على السلامة الشخصية وممتلكاتهم الخاصة. ومن الضروري أن تكون حريصًا على تحديث أحدث المعلومات المتاحة حول الأماكن المهجورة، والتأكد من أنك تعرف ما إذا كانت المنطقة آمنة للزيارة.
وهناك الكثير من مدن التعدين المهجورة بولاية فرجينيا الغربية حيث يوجد كايمور وهي واحدة من أكثر المدن إثارة للاهتمام. تقع بالقرب من فايتفيل في حديقة نيو ريفر جورج الوطنية حيث بدأت بلدة تعدين الفحم هذه أول مرة في عام 1899 وكذلك نمت لتصبح مدينة مليئة بالعمال وعائلاتهم إلا أنه في الستينيات أصبحت المدينة مهجورة بعد أن دمرت معظم مبانيها في حريق.
وهناك مصنع الأحذية القديم الذي يقع في مدينة لويزا وكان المصنع ينتج الأحذية في الستينيات. وتم ترك المصنع بعد ذلك مهجورًا، ويعتبر مكانًا رائعًا للتجول والتصوير، ويمكن للمسافرين الاستمتاع بالأجواء الخالية من الحياة والهدوء في المصنع المهجور. ولا تنس زيارة مستشفى ترينيتي للأمراض العقلية والذي استخدم لعلاج المرضى النفسيين حيث تم إغلاق المستشفى وترك مهجورًا منذ ذلك الوقت.
من المهم ارتداء الملابس المناسبة للتجول في الأماكن المهجورة، كالأحذية الرياضية والملابس الخفيفة، وينبغي تجنب ارتداء الملابس الفضفاضة والحذاء ذي الكعب العالي يجب أن يكون لديك معدات طبية وكذلك إسعافية والماء والطعام الكافي للمساعدة في حالة وجود أي طارئ أثناء الزيارة.