جدة التاريخية تحتضن أول متحف تيم لاب بوردرليس بالشرق الأوسط
جدة التاريخية تحتضن أول متحف تيم لاب بوردرليس بالشرق الأوسط. حيث باتت مدينة جدة بغرب السعودية على وشك الدخول إلى عالم الفن الرقمي وذلك بإعلانها عن افتتاح متحف تيم لاب بوردرليس، وهو واحد من أشهر المتاحف الفنية وكذلك الرقمية حول العالم. فيما يعتبر هذا المتحف الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط، إذ يستقطب عشاق الفن والتكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم.
ومتحف تيم لاب بوردرليس يقدم تجربة فريدة ومميزة للزوار، إذ يتم عرض ما يزيد عن 50 عملاً فنياً تجريبياً يمزج بين الفن التشكيلي والتفاعلي والرقمي. حيث تعتمد هذه الأعمال الفنية على التكنولوجيا الحديثة والمتطورة، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف وتفاعل مع المعارض بطرق مبتكرة ومثيرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويمثل متحف تيم لاب بوردرليس عالماً متفرداً حقًا من كافة الأعمال الفنية الإبداعية المدهشة، وكذلك متحفاً بلا خريطة أنشأته مجموعة تيم لاب، حيث يقدم رحلة بصرية مُتصلة تتداخل فيها الأعمال مع بعضها بشكلٍ مبتكر وخلاق يتخطى الحدود، كما تشكل عالماً إبداعياً متكاملاً، حيث تم تصميمه بغرض أن يثير دهشة الزوار وكذلك يحفزهم على الاكتشاف وأيضًا تذوق الفنون بكل الحواس.
وقد دشن أول متاحف تيم لاب بوردرليس بالعاصمة اليابانية طوكيو في شهر يونيو وذلك من عام 2018، حيث يستقبل أكثر من 2.3 مليون زائر سنوياً، ليحقق رقماً قياسياً عالمياً لأكثر متحفٍ استقطاباً من قِبَل مجموعة فنية واحدة.
تتنوع الأعمال الفنية في المتحف بين الأعمال التشكيلية التقليدية والإبداعات الرقمية الحديثة، ما يجعله مكانًا مثاليًا للمهتمين بالفن من جميع الأعمار والخلفيات. كما يعتبر هذا الافتتاح خطوة مهمة في تعزيز المشهد الثقافي والفني في المملكة العربية السعودية وتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية رائدة في المنطقة.
فيما يأتي إنشاء متحف تيم لاب بوردرليس في مدينة جدة، وذلك بالتعاون بين وزارة الثقافة ومجموعة تيم لاب، وفي إطار جهود الوزارة لاستقطاب أفضل المعارض والمتاحف الفنية العالمية، حيث يتم توفير تجربة ثقافية فنية إبداعية حقيقية داخل المملكة العربية السعودية ، وذلك إلى جانب إثراء المناطق التراثية، ومن بينها منطقة جدة التاريخية، بالمحتوى الإبداعي النوعي الذي يؤكد مضي مشروع النهوض بالقطاع الثقافي السعودي نحو مستهدفاته التنموية تحت مظلة رؤية السعودية لعام 2030.
ومن المقرر أن يكون افتتاح هذا المتحف الجديد حدثاً هاماً في عالم الفن والتكنولوجيا ، حيث سوف يكون الأول من نوعه في جمع التجربة الفنية والتكنولوجيا الرقمية في مكان واحد. ستوفر هذه المبادرة منصة رائعة للفنانين والجمهور للتفاعل والتعلم والتأمل في الفن المعاصر المستقبلي.