ثمانية أسباب تدعوك لزيارة المغرب
سياحة و سفر
-
1 / 9
أهلاً بك في بلد التنوع والتباينات التي لا تحصى، أهلاً بك في أحد أكثر البلدان الإفريقية جذباً للسياح، أهلاً بك في المغرب! يُحيط بالمغرب ساحل رائع من ناحية، وصحراء ذهبية من الناحية الأخرى. كما تضم جبل طوبقال أعلى قمم جبال الأطلس الساحرة وأعلى قمم جبال شمال إفريقيا. إذا لم تجد كل ما سبق كافياً لجعلك تزور المغرب، يقدم لك خبراء السفر من هوليداي مي 8 أسباب التي تُغري كل محب للسفر لزيارة المغرب.
- استكشاف مراكش: أجمل مدن المغرب لن نبالغ لو قلنا إن مراكش هي أكثر مدن العالم العربي فتنة وسحراً، وهي أكثر مناطق المغرب جذباً للسياح بأزقتها الصغيرة وأسواقها المحلية التي تأسرك بجمالها وتنوع ما فيها من سلع، وهما ميزتان تكفيان لشغل وقتك بعدد هائل من المتع لأيام متعددة. كما يعرف القاصي والداني ممن زار تلك المدينة النشيطة بأنها مكان لا يكاد ينام أو تخفت أضواؤه حتى في الليل.
- غير مكلفة: إن كنت ممن يشغلون بالهم بإعداد الميزانيات، ويخشون التكاليف المرتفعة التي تتطلبها الرحلات الخارجية، فلا تقلق أبداً! فالمغرب من أكثر المقاصد السياحية توفيراً وإسعاداً للروح والنفس حتى في شهور موسم الشتاء. تصفح هنا برامج المغرب السياحية للمزيد من المعلومات.
- فرص تجوال لا تتكرر: تمثل المغرب جنة لهواة التجول، فمن مجموعة جبال الأطلس الكبير مرورا بجبال الأطلس المتوسط إلى جبال الأطلس الصغير وانتهاءً بجبال الريف، لن يعدم عاشق التجول اكتشاف وجهلت مثيرة جديدة يقصدها كل يوم في هذه البلاد الرائعة، هذا طبعا دون الحاجة إلى ذكر جبل طوبقال أعلى جبل في شمال إفريقيا.
- الإقامة في الرياض المغربية: تحولت في الوقت الحالي العديد من الرياض المغربية (وهي المنازل أو القصور المغربية الأثرية القديمة التي تضم حدائق داخلية) إلى فنادق يقصدها السائحون الأجانب الباحثون عن قضاء وقت مميز في مكان كلاسيكي الطابع. ستكون تجربتك للإقامة في تلك الرياض تجربة مميزة، ليس فقط لجمالها المعماري الذي يفوق غيرها من المباني، ولا لأنها أقل تكلفة من غيرها من الفنادق، بل لأن الإقامة بها تكفل لك أن تحيا تجربة لن تنساها، وبخاصة لو تعرضنا لذكر مستوى الطعام الرائع والخدمات المتوفرة على مدار الساعة، والجو الملكي الخاص الذي لن تجده في غيرها من الأماكن.
- المطبخ المغربي: هل تبحث عن تذوق مجموعة من أفضل الأطعمة وأشهاها على مستوى العالم؟ بين يديك المطعم المغربي الذي لا يختلف اثنان على أنه يضم أطباقاً من أشهى وألذ الأطباق في العالم. ستجرب مجموعة من الأطباق مثل البيصارة (وهو حساء الفول) والطاجن (طعام مطبوخ بأواني الخزف) وسمك الشرمولة والحريرة (وهي حساء تقليدي)، وغيرها من الأطباق الغنية التي يشتهر بها هذا البلد والتي تغري كل محب للطعام بتذوقها.
- التسوق: هل أنت جاهز للتحدي؟ هل ستستطيع كبح رغبتك في شراء كل ما تقع عليه عينك؟ استعد إذن لتجربة تسوق في أسواق المغرب الشعبية، والتي ربما تكون أكثر تجارب التسوق إثارة وإشباعاً لفضولك. ففي الأسواق هنا ملايين الأصناف والسلع التي يمكنك أن تحملها معك كتذكار من هذه الرحلة الرائعة، كالأحذية الخفيفة الملونة والآنية الفخارية، والتوابل والحلي والأقمشة الحريرية المطرزة، والحقائب الجلدية والسجاجيد البربرية. ليساعدك المولى لو كنت من عشاق التسوق الذين يقضون أوقاتاً طويلة في تسوق ما يريدون، حيث ستغرق في حيرتك لاختيار ما تريد شراءه هنا طيلة رحلتك.
- الشاي المغربي بالنعناع: لا يهم أين ستكون؛ فسواء كنت في البلدات القديمة أو الفنادق الفاخرة أو المقاهي التقليدية أو الحانات، فلن تستطيع بأية حال أن تقاوم سحر الشاي المغربي بالنعناع الذي يقدم مع الحلوى والمخبوزات المغربية الشعبية، والتي ستجدها في كل مكان تذهب إليه بمختلف النكهات، فيما يظل الشاي يحمل نفس الطعم والنكهة العطرة أينما حللت.
- الشواطئ: يُزين دولة المغرب ساحل يمتد لمسافة تزيد عن 1.200 ميلاً يطل على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. وكأنها تتهيأ بتلك الهبة لكل زائر يقصدها مهما كانت ميوله، إذ فيها متسع للجميع من محبي التشمس أو راكبي الأمواج أو عشاق الطبيعة ومناظرها الخلابة. أماكن مثل أغادير والدار البيضاء تناسب بشكل كبير الأسر الباحثة عن قضاء وقت هادئ يغمره الحب والدفء، وأماكن أخرى مثل الصويرة وسيدي كاوكي تمتلئ بما يثير حماس محبي الرياضات المائية. أما محبو الطبيعة فسيجدون بغيتهم في منطقة الشاطئ الأبيض الواقع في منطقة للسياحة البيئية، حيث يمكنهم استكشاف معالم الحياة البرية المغربية والابتعاد عن مناطق الزحام.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على عود. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا