تمتع بزيارة واحدة من أكثر الوجهات أناقة بأمريكا الوسطى
تعد رحلة إلى جبل الفايا، البركان النشط القريب من أنتيغوا، من أبرز النشاطات التي يمكن القيام بها حيث صعود الجبل والاستمتاع بالمشاهد الخلابة للمناظر الطبيعية المحيطة. كما يمكن زيارة بحيرة أتيتلان والتي تعد واحدة من أجمل البحيرات في العالم.
حيث يتدفق المغامرون إلى أنتيغوا، غواتيمالا لقربها من البحيرات والبراكين لكن متاجر العاصمة التاريخية والفنادق الفاخرة والمطاعم الجديدة جذابة بنفس القدر وهناك الكثير من المغامرات مثل العديد من الزوار الذين قاموا بالتسلق والتخييم على منحدر يطل على بركان مجاور ، فويغو ، وهو الأكثر نشاطًا في أمريكا الوسطى والمعروف لطلاء سماء الليل بانتظام بخطوط من الحمم البركانية.
ويمكن التمتع بجولة مشي في وسط المدينة القديمة. كانت الساحات المزدحمة بالنشاط والحيوية. وهناك العديد من الكنائس والأديرة التاريخية المثيرة للإعجاب. من بين هذه المعالم السياحية الشهيرة في المدينة هي كاتدرائية سانتو دومينغو وكنيسة لا ميرسيد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث إنه لدى أنتيغوا سحرًا خاص ينبض بالتراث الثقافي والتاريخي. عندما وصلت إلى المدينة، والمباني القديمة والشوارع الضيقة المعبدة بالحصى. المدينة محاطة بجبال البركان وتطل على بحيرة أتيتلان، مما يخلق مناظر طبيعية خلابة.
لذا فإن التجربة رائعة ولا تنسى حقا حيث تقع مدينة أنتيغوا في غواتيمالا وتعتبر واحدة من أجمل المدن التاريخية في أمريكا الوسطى. تم تأسيس المدينة في القرن السادس عشر وكانت عاصمة غواتيمالا حتى تم نقل العاصمة إلى مدينة غواتيمالا حاليًا.
وهناك ستجد القرى الصغيرة تبدو من الماء وكأنها قصاصات ملونة ملقاة في الغابة وهو تناقض صارخ مع العقارات الفخمة والطريق من مدينة غواتيمالا إلى بحيرة أتيتلان بزيارتي حيث تزيل الحدود بين الماضي والحاضر وتجعل أينما أتيت تشعر فجأة بسحر المكان وبعد أن كانت مهد حضارة المايا ضمت إسبانيا والمكسيك فيما بعد غواتيمالا. حيث يُعرف ما يقرب من نصف سكانها البالغ عددهم 18 مليون نسمة بأنهم من السكان الأصليين وتتشابك عاداتهم مع الكاثوليكية الرومانية لتشكيل خلفية ثقافية مميزة للحياة اليومية.
ويمكن مشاهدة المهرجانات والاحتفالات المحلية وسط السكان المحليين الودودين والمضيافين الذين يشاركون الجميع الفرحة وكذلك تذوق الأطعمة المحلية اللذيذة في المطاعم والمقاهي التقليدية. ولا يمكن نسيان طعم الأطباق المحلية اللذيذة مثل التاماليس والبيتزا الغواتيمالية.