تقنية جديدة للتقليل من اضطرابات الرحلات الجوية
أعلنت شركة نمساوية Turbulence Solutions مؤخرًا أنها ابتكرت تقنية من شأنها أن تقلل الاضطرابات بشكل كبير، وذلك بحسب ما نشر يوم الاثنين قد أكدت الشركة أن التجارب الميدانية قد انتهت بالفعل بنجاح وبالنسبة لشركات الطيران، فهذه التقنية تمثل تكلفة عالية لأنه يجب عبور المناطق بعناية وحذر، مما يطيل وقت السفر ولكن هل يمكننا حقاً أن نرى هذا.
وتعتبر هذه التكنولوجيا مستوحاة بقوة من السلوكيات التي لاحظتها أنواع الطيور وذلك بفضل وجود منارة على جناحها، يتوقع الكمبيوتر المركزي للطائرة وجود الاضطرابات في المستقبل حيث يتم بعد ذلك إدخال البيانات في برنامج قمع الاضطرابات، الذي يقوم بضبط أسطح التحكم في الطائرة لتفادي الاصطدام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعندما يتم تحديد احتمالية وقوع اضطراب جوي، يتم اتخاذ إجراءات للتعامل معه بشكل فعال. على سبيل المثال، يمكن تحويل مسار الرحلات الجوية لتجنب المناطق المتأثرة بالاضطرابات كما يتم توجيه الطائرات إلى مسارات بديلة أو تغيير ارتفاع الرحلة لتجنب الأحوال الجوية السيئة.
وتعد الاضطرابات الجوية من أهم التحديات التي تواجه صناعة الطيران والسفر الجوي. تتضمن هذه الاضطرابات العواصف الرعدية، والأمطار الغزيرة، والضباب الكثيف، والرياح القوية، والثلوج، وغيرها من التغيرات الجوية التي تؤثر على السلامة والكفاءة في السفر الجوي. ومع اعتماد الناس بشكل متزايد على الطيران كوسيلة للنقل، يتزايد الطلب على تطوير تقنيات جديدة للتغلب على هذه الاضطرابات الجوية وتحسين تجربة السفر الجوي.
وشهدنا تطورًا ملحوظًا في تكنولوجيا الطيران والأرصاد الجوية، مما أدى إلى ظهور تقنيات جديدة للتعامل مع الاضطرابات الجوية. سأستعرض في هذا المقال تقنية مبتكرة تعد واحدة من أبرز هذه التقنيات.
وتعمل هذه التقنية على استخدام أنظمة أتمتة متقدمة ومعلومات دقيقة عن الطقس للتنبؤ بالاضطرابات الجوية المحتملة واتخاذ إجراءات للتعامل معها. واحدة من أبرز مكونات هذه التقنية هي شبكة متقدمة من المراصد الجوية والأقمار الاصطناعية توفر بيانات مستمرة ودقيقة عن الحالة الجوية في جميع أنحاء العالم.
زادت مدة وشدة الاضطراب بشكل ملحوظ خلال 40 سنة الماضية، وفقا لما كشفت عنه دراسة نشرت في يونيو الماضي في مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية، نقلتها صحيفة لوفيجارو. وهذا هو الحال بشكل خاص في شمال المحيط الأطلسي، وهي المنطقة التي تستخدمها الطائرات بشكل متكرر وتقدر كلفة هذه الهزات بين 150 و500 مليون دولار بالولايات المتحدة.