تقليد غريب: ما علاقة سمك الشبوط بالكريسماس في التشيك؟

  • تاريخ النشر: السبت، 30 ديسمبر 2023
مقالات ذات صلة
احتفالات الكريسماس في إيطاليا
حادث غريب: سائح غاضب يحطم بوابة فندق بسيارته لهذا السبب
مظاهر الاحتفال بالكريسماس في أوروبا

هناك تقليد غير عادي في جمهورية التشيك، حيث لا يوجد عيد ميلاد بدون سمك الشبوط في حوض الاستحمام حيث إن أي شخص تجول في براغ، عبر بوهيميا أو مورافيا، وفي هذه الأيام التي سبقت 25 ديسمبر/كانون الأول، سوف يلاحظ أنه في كل زاوية من الشوارع توجد أحواض بلاستيكية كبيرة تتجمع فيها أسراب من الأسماك الجميلة ذات الألوان المتقزحة.

فيما تزن الفقاريات المرحة ذات الخياشيم نحو 2.5 كيلوجرام، وتظل باردة وذلك بحوض التجديف الخاص بها، ولا تعرف ذلك بعد حيث سيكون هذا آخر عيد ميلاد لها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حيث هناك تقليد غير عادي هو جزء من تراث الثقافة والتقاليد في مختلف البلدان. وسوف نتحدث عن تقليد غير عادي في جمهورية التشيك، حيث يرتبط عيد الميلاد بشكل لا يمكن تصوره بسمك الشبوط في حوض الاستحمام.

وبهذه الأيام التي تسبق الاحتفال بعيد الميلاد في جمهورية التشيك، حيث يصبح وجود أحواض بلاستيكية كبيرة في كل زاوية من الشوارع أمرًا شائعًا. حيث تمتلئ هذه الأحواض بأسماك الشبوط الجميلة ذات الألوان المتقزحة. كما يعتقد الناس في جمهورية التشيك أن وضع سمك الشبوط في حوض الاستحمام في الأيام التي تسبق عيد الميلاد يجلب الحظ والسعادة للعائلة.

ويتبع الناس هذا التقليد بشكل جاد. فبدءًا من أوائل ديسمبر/كانون الأول، يتوجه الكثيرون إلى الأسواق والمحلات لشراء الأسماك. يُفضل شراء سمك الشبوط الحي ووضعه في حوض الاستحمام في المنزل. وتتم مراعاة شروط خاصة لرعاية سمك الشبوط، مثل تجهيز مياه مناسبة للحوض ومراقبة درجة حرارتها وتغذية الأسماك بشكل صحي.

وبجمهورية التشيك وكذلك في سلوفاكيا والمناطق الحدودية وفي بولندا، حيث يعد سمك الشبوط في الواقع العنصر الرئيسي في ليلة رأس السنة الجديدة. وبالقرن الـ17 قد زودت تربية الأسماك في جنوب بوهيميا أوروبا خلال الصوم الكبير بسمك الشبوط من برك تريبون.

وهي التي تستفيد اليوم من مؤشر جغرافي محمي حيث توضح جانا تروجانوفا، المسؤولة عن الترويج لبلدها بباريس وذلك بعد رحلة ذهاب وإياب في الدقيق والبيض المخفوق، حيث تُقلى شرائح الفيليه. كما ينتهي الأمر بالرأس والذيل في الحساء. ولا يمكن تصور تناول أي شيء آخر غير هذه الوجبة التقليدية". التي نحب أن نستعد لها معًا كعائلة.