تفاصيل افتتاح القصر الأحمر في الرياض

  • تاريخ النشر: منذ 10 ساعات
مقالات ذات صلة
موسم الرياض 2023: تفاصيل أبرز الفعاليات وحفل الافتتاح
قصر المربع التاريخي في الرياض .. شاهد على التاريخ
أبراج شاهقة وقصص قديمة: استكشاف قصر المصمك بالرياض

تعتزم مجموعة بوتيك، الرائدة بمجال الضيافة فائقة الفخامة، افتتاح مشروعها المرتقب "القصر الأحمر" في العاصمة السعودية الرياض لشهر أبريل 2026. حيث يعد هذا المشروع خطوة بارزة ضمن رؤية المجموعة لتقديم تجربة ضيافة متميزة تمزج بين الفخامة والهوية الثقافية السعودية، ليصبح وجهة فريدة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وتمثل إعادة إحياء "القصر الأحمر" أحد أبرز مشاريع مجموعة بوتيك، حيث يجسد هذا الصرح التراثي رؤية مبتكرة تسعى للحفاظ على التراث السعودي العريق وتقديمه بلمسة حديثة تتناغم مع معايير الضيافة العالمية. فيما يأتي المشروع ليعزز مكانة الرياض كوجهة سياحية وثقافية عالمية، خصوصًا في ظل الاهتمام المتزايد بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفي هذا السياق، أكد كريستوف ماريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بوتيك، أن المجموعة ملتزمة بتقديم المشروع في موعده المقرر، مشيرًا إلى أن "القصر الأحمر" سوف يشكل نموذجًا فريدًا للضيافة الفاخرة المستوحاة من التراث الثقافي العريق للمملكة. وأضاف ماريس: " نسعى عبر هذا المشروع لتقديم تجربة ضيافة تعكس روح الأصالة والحداثة في آنٍ واحد.. ليكون القصر الأحمر علامة فارقة في مسيرة نمو المجموعة ورؤيتها المستقبلية".

يمثل افتتاح "القصر الأحمر" جزءًا من استراتيجية مجموعة بوتيك لتعزيز قطاع السياحة الفاخرة في المملكة، حيث تسعى إلى تقديم مفهوم جديد للضيافة يعتمد على الدمج بين الإرث الثقافي والتطور المعاصر.

يذكر أن مجموعة بوتيك تعتبر شركة ضيافة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وهي تعمل على تطوير القصور التاريخية والثقافية وكذلك إدارتها وتشغيلها بالمملكة العربية السعودية لتحويلها لفنادق بوتيك فائقة الفخامة، بهدف الاحتفاء بالتراث الوطني النابض بالحياة والثقافة الأصيلة للمملكة.

فيما يجري تقديم تجربة ضيافة استثنائية وفريدة من نوعها، إذ تجسد المجموعة التزام صندوق الاستثمارات العامة بتطوير القطاعات الواعدة بالمملكة والمساهمة في تنويع الاقتصاد السعودي.

مع اقتراب موعد افتتاح "القصر الأحمر"، ينتظر العالم هذه التحفة المعمارية التي تعد بتقديم تجربة غير مسبوقة في عالم الضيافة. يمثل هذا المشروع تجسيدًا حيًا لرؤية المملكة الطموحة ومساهمتها في إبراز الهوية الثقافية السعودية على الساحة العالمية.