تعرّف على وجهات سياحية للاستمتاع بآخر أيام الشتوية في المنطقة العربية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 14 فبراير 2018
مقالات ذات صلة
وجهات سياحية سرية للاستمتاع بالسفر مع الأطفال
إنترلاكن: وجهة سياحية شتوية لا مثيل لها في سويسرا
أفضل وجهات سياحية في ديسمبر للاستمتاع بأجواء الشتاء المبهجة

أتحلم بمغامرة تستكشف فيها المواقع الأثرية المذهلة في رأس الخيمة أم ترغب في أيام راحة عند الشواطئ العُمانية مستمتعاً بنسائم الشتاء اللطيفة؟ ما الذي يدعوك إلى الانتظار؟ احزم حقائبك واقتنص أطيب الأوقات لزيارة أي من تلك الجواهر الخفية في العديد من الدول العربية قبل أن يحل فصل الصيف. 

استمتع بآخر أيام الشتاء في المنطقة، واختر وجهتك الأمثل من بين مجموعة وجهات مقترحة من قبل خبراء السياحة والسفر في ويجو wego.ae، سوق السفر الإلكترونية الأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يقول مأمون حميدان، مدير عام ويجو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند: "تتمتع دول المنطقة بسحر خاص خلال هذه الفترة من العام، وذلك بفضل الطقس الرائع خلال شهري فبراير ومارس مقارنة ببقية أرجاء العالم. ففي الوقت الذي لا تزال دول أوروبا تعاني من موجات البرد القارس والأجواء الشتوية المتقلبة، يتمتع سكان وزوار دول المنطقة بأجواء معتدلة مثالية".

يضيف حميدان: "إلى جانب الطقس الرائع، تزخر المنطقة بتاريخ ثري متنوع، وجمال طبيعي فريد، وهناك الكثير من الأمكنة التي لم تكتشف سياحياً كما ينبغي بعد والتي بدأنا نشهد في الآونة الأخيرة تزايد حجم البحث عنها. وهذا هو الوقت المناسب بزيارة هذه الوجهات قبل حلول بشائر الصيف ابتداءً من أبريل. لذا، لا تضيعوا فرصة الاستمتاع بآخر أيام الشتوية، وبادروا بالتخطيط والتحضير لقضاء عطلة لا تنسى".

فيما يلي قائمة الوجهات التي يمكن زيارتها خلال أي عطلة نهاية أسبوع في فبراير وحتى نهاية مارس: 

•    رأس الخيمة (الإمارات): تُعرف إمارة رأس الخيمة بكثرة ما فيها من مواقع أثرية من حصون وقلاع وأبراج تاريخية، فضلاً عن البقاع الصحراوية الخلابة وسلاسل الجبال التي تتيح تجربة مثالية لممارسة رياضة التسلق وركوب الدراجات الجبلية. ولا تفوت زيارة ينابيع المياه المعدنية الساخنة في قرية خت.


•    جزيرة صير بني ياس (الإمارات): تعتبر محمية الحياة البرية موئلاً لأكثر من 10 آلاف من الحيوانات التي تتجوّل في ربوعها بحريّة، بما فيها الزراف والفهود والغزلان والمها العربي. ويمكن التجول في أرجاء الجزيرة على متن سيارة دفع رباعي بصحبة مرشدين خبراء في الحياة البرية لاستكشاف خبايا المنطقة. 


•    ينبع وجازان (السعودية): سافر إلى شواطئ ينبع وجيزان خلال فبراير، حيث تتمتع المدينتان الشاطئيتان بمواقع للغوص بين الشعاب المرجانية زاهية الألوان. ولو حالفك الحظ فسوف تخوض مغامرة مثيرة في استكشاف واحدة من السفن الغارقة عند الساحل. ويمكن أن تنهي يومك بالتخييم في الصحراء تحت غطاء من النجوم المتلألئة. 


•    مسقط وصور (سلطنة عُمان): البداية مع رحلة برية وسط مناظر جميلة على امتداد طريق مسقط -صور، مع تفقد منطقتي وهيبة ونزوى. ولا تنسى تفقد محمية السلاحف في رأس الجينز.


•    مدينة الكويت (الكويت): تمنح الكويت زوارها تجربة عربية خالصة أصيلة، بدايةً من المطاعم وأماكن الترفيه وانتهاءً بالفنادق خاصة خلال فعاليات مهرجان هلا فبراير. ولتجربة أكثر ثراءً، يمكن ارتياد العديد من المتاحف المميزة، والسوق الشعبية، والعديد من المطاعم الراقية. 


•    واحة سيوه (مصر): تشتهر مصر بأهراماتها ومعابدها الأثرية، ولكنها تمتلك أيضاً واحة سيوه الرائعة؛ وهي واحدة من البقاع السياحية البكر المعزولة، وتعد زيارتها فرصة للتعرف على أصول الضيافة على طريقة البربر في قلب الصحراء. 


•    المنامة (البحرين): تنتشر في العاصمة البحرينية مقاصد سياحية جذابة؛ منها الحصون والمقاهي الفنية والدور التقليدية ذات التصاميم البديعة، هذا فضلاً عن الفنادق العالمية الفاخرة التي تمنح زوارها تجربة ضيافة من الطراز الأول.


•    أم قيس (الأردن): تتبنى الأردن خطة طموحة لاستعادة أمجادها السياحية. ويعد مسار "درب الأردن" من أهم تلك المبادرات، حيث اختير من قبل ناشيونال جيوغرافيك ضمن أفضل 21 وجهة سياحية طبيعية ثقافية في العالم لعام 2018. وهي رحلة سيراً على الأقدام يقوم بها السائح، وتبدأ من مدينة أم قيس في شمال المملكة مروراً بعدد من الأماكن السياحية والطبيعة المتنوعة وصولاً إلى مدينة العقبة في الجنوب.      


•    ميرلفت (المغرب): تستحق تلك المنطقة الريفية الساحلية في جنوبي المغرب أن تسافر لها بكل تأكيد. تتمتع المنطقة بإطلالة فريدة قلّ نظيرها على المحيط، وسط المرتفعات الخضراء، والأجواء اللطيفة المبهجة.