تعرف على مدن الأشباح في نيفادا
سبق وأن أطلق على منطقة نيفادا بسبب الثلوج التي غطت الجبال في الشتاء ، على غرار سييرا نيفادا في إسبانيا. شكلت المنطقة جزءًا من أراضي ألتا كاليفورنيا داخل نائبية إسبانيا الجديدة حيث نالت استقلالها باسم المكسيك في عام 1821 كما ضمت الولايات المتحدة المنطقة في لعام 1848 بعد انتصارها في الحرب المكسيكية الأمريكية .
وتضم هذه المدينة الساحرة عدد من المواقع والأماكن المهجورة والأساطير وعدد غير قليل من مشاهد الأشباح حيث تأتي مع أكثر من 600 مدينة أشباح ويوجد في نيفادا مدن الأشباح المهجورة وأكثر من البلدات والمدن المأهولة بالسكان حاليًا فهي ثلاث من أكبر أربع مدن مدمجة في الولاية. عاصمة نيفادا كارسون سيتي. لاس فيغاس هي أكبر مدينة في الولاية. تُعرف ولاية نيفادا رسميًا باسم "الدولة الفضية" نظرًا لأهمية الفضة في تاريخها واقتصادها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وهناك كذلك مدينة شيري كريك التي تقع في شمال شرق ولاية نيفادا وشهد الانتهاء من السكك الحديدية العابرة للقارات في أواخر ستينيات القرن التاسع عشر ازدهار المنطقة وكانت ذات يوم مدينة تعدين مزدحمة يبلغ عدد سكانها أكثر من 7800 شخص حيث يمكن للقطارات أن تنقل المنقبين بسهولة إلى المدينة ثم تنقل الذهب والفضة المكتسبة.
كما توجد فيرجينيا سيتي بغرب نيفادا التي ينصح بالتعرف عليها حيث ستعرف الوديعة الفضية التي اكتشفها هنري كومستوك باسم عقدة كومستوك وستساعد بتمويل حكومة الولايات المتحدة خلال الحرب الأهلية وذلك إلى جانب العديد من المدن والإمبراطوريات بجميع أنحاء العالم.
لذا هي تعد واحدة من أكثر مدن الأشباح وكذلك اكتظاظًا بالسكان في هذه القائمة. مدينة الأشباح الحية هذه تحمل إرث الثروات التي تم تحقيقها خلال طفرة التعدين في القرن التاسع عشر حيث كانت فيرجينيا سيتي مدينة تعدين مزدهرة يبلغ عدد سكانها أكثر من 25000 نسمة.
حيث لا يزال العديد من مبانيها ومعالمها التاريخية قائمة اليوم تعد المدينة مقصدًا سياحيًا شهيرًا كما يمكن للزوار الاستمتاع بمشروب في الصالونات وتتميز المدينة كذلك بعدد من الفنادق المسكونة وهي ملاذ لصائدي الأشباح، واستكشاف المناجم والاستمتاع بالجولات التي يقوم بها المرشدون المحليون الذين يرتدون أزياء الفترة.
برلين وهي تقع بوسط نيفادا ومن المثير للاهتمام أن مدينة الأشباح والذي يعتبر كذلك موطنًا لحفريات الزواحف البحرية العملاقة لذلك بعد استكشاف برلين ، يمكن للزوار اغتنام الفرصة لرؤية بقايا عصر الديناصورات وكانت ذات يوم مدينة تعدين مزدهرة في فترة تسعينيات القرن التاسع عشر حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 300 شخص. والتي باتت المدينة مهجورة إلى حد كبير وفي حالة من التدهور ولم يتبق منها سوى عدد قليل من المباني والهياكل.