تعرف على تاريخ القرية الصغيرة سيبورجا
تعتبر سيبورجا، وهي قرية لا مثيل لها في جبال الألب الليغورية مكانا رائعا وتبلغ مساحتها بضعة كيلومترات مربعة ويعيش بها أقل من 300 شخص على مدار السنة، معظمهم من المتقاعدين ولا يزال عدد قليل من العمال يمارسون زراعة الأزهار التي صنعت ثروة المنطقة، وذلك بفضل واحدة من أفضل أنواع الميموزا في العالم، سيبورجينا، وهي مجموعة متأخرة وفي الصيف، تزدهر البلدة مع إعادة فتح المساكن الثانوية ويقال إنها تصل إلى 2000 شخص.
ويمكنك كذلك استكشاف المناطق المحيطة بسيبورجا، مثل تلال توسكانا ومدينة سيينا القريبة. تعد تلال توسكانا مشهورة بمناظرها الخلابة ومزارع الكروم وزيت الزيتون، ويمكنك القيام بجولة في الريف وزيارة القرى الأخرى في المنطقة وهي واحدة من الوجهات السياحية الجميلة في إيطاليا. وتعد واحدة من أفضل القرى المحفوظة في إيطاليا وقد تم تسجيلها كموقع تراث عالمي من قبل اليونسكو.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتتميز سيبورجا بمظهرها المتميز والطابع القروي الأصيل. تقع القرية على تلة عالية وتحيط بها أسوار قديمة تعود إلى القرون الوسطى، مما يمنحها جوًا تاريخيًا فريدًا. إن زيارة سيبورجا تشعرك وكأنك عائد في الزمن إلى العصور الوسطى تتميز القرية بمناظر طبيعية خلابة تحيط بها حيث يمكن الاستمتاع بالمشي في الشوارع الضيقة والمتعرجة واستكشاف المباني التاريخية مثل كاتدرائية سانتا ماريا المدهشة وقلعة سيبورجا التي توفر إطلالات رائعة على المناظر الطبيعية المحيطة.
لذا فإن زيارة قرية سيبورجا في إيطاليا تعتبر تجربة ساحرة تأخذك إلى العصور الوسطى حيث تستمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة، وتستكشف المعالم التاريخية، وتتذوق المأكولات الشهية. إذا كنت تخطط لزيارة إيطاليا سوف تجد الكثير وتم بيع القرية، التي أصبحت إمارة كنسية في عام 1729 إلى مملكة سردينيا، التي تم ضمها بعد ذلك إلى إيطاليا في عام 1861. المشكلة هي لا يوجد أي أثر للبيع.
ومن المثير للاهتمام تاريخ هذه المدينة الصغيرة التي كانت ذات يوم تتمتع بوضع الإمارة. ومرت القرون واتضح أن سيبورجا لم تكن قد ضمت عام 1861 إلى مملكة إيطاليا، ويبدو أنه لا توجد وثيقة، في أي لحظة تاريخية، تشهد على الانتقال إلى الدولة الإيطالية. لذلك في عام 1963، انتخب المواطنون الأمير جورج الأول.
سيبورجا هي الإمارة من جميع النواحي حيث لديها عملتها لويجينو، التي تنفق في المدينة ويمتلك شرطة بلدية تسمى الحرس ومجهزة بزي خلاب؛ لديها لوحات سيارات خاصة بها ومع ذلك يجب استخدامها مع اللوحات الإيطالية؛ وأخيرا يصدر القوانين والمراسيم.