تعرف على المكان الأكثر عرضة للكوارث والأعاصير

  • تاريخ النشر: منذ يوم
مقالات ذات صلة
ما الفرق بين الأعاصير والعواصف؟
كيف تؤثر الأعاصير على الرحلات الجوية؟
كيف تتسبب الأعاصير في تعطيل الرحلات الجوية؟

الأعاصير، رغم أنها ظاهرة طبيعية تحدث في مختلف أنحاء العالم، إلا أن هناك كذلك منطقة بعينها تعد الأكثر عرضة لهذه الكوارث الجوية، وهي منطقة تعرف باسم زقاق الأعاصير. هذه المنطقة، التي تقع في وسط المحيط، ليست فقط نقطة التقاء الأعاصير، بل هي منشأ عواصف يمكن أن تمتد آثارها لتطال مدنًا وبلدانًا متعددة على اليابسة.

زقاق الأعاصير هو منطقة جغرافية تتوافر فيها الظروف المثالية لتكوين الأعاصير المدارية. ومن أبرز العوامل التي تجعل هذه المنطقة شديدة الخطورة، ارتفاع درجة حرارة مياه المحيط: الحرارة العالية تُعد وقودًا أساسيًا لتكوين الأعاصير. والرياح القوية والمتغيرة الاتجاهات: تسهم في تكثيف العاصفة وتحويلها إلى إعصار مدمر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وكذلك تؤثر الأعاصير على المناطق التي تحت الماء بأماكن مثل زقاق الأعاصير، إذ تدور هذه العواصف على عمق 330 قدمًا تحت الماء في المقابل تخلق أمواجًا يصل ارتفاعها لـ60 قدمًا. حيث إن الدمار الذي يراه البشر على الأرض ليس سوى جزء من القصة.

ولكن على عكس ذلك وهي منطقة مماثلة في الولايات المتحدة تشهد عددًا أكبر من الأعاصير من أي مكان آخر في البلاد، فإن زقاق الأعاصير ليس مكانًا ماديًا على الأرض. بدلاً من هذا يُطلق اسم Hurricane Alley على منطقة بالمحيط الأطلسي، فيما تمتد المنطقة من الساحل الشرقي لأمريكا الوسطى وكذلك خليج المكسيك إلى الساحل الغربي إلى شمال إفريقيا.

والإعصار هو عاصفة تتشكل فوق الماء. على وجه التحديد، حيث تتشكل الأعاصير فوق المياه الاستوائية أو شبه الاستوائية وتحديدًا المياه التي تبلغ درجة حرارتها حوالي 82 درجة فهرنهايت أو أعلى من ذلك، بحسب وكالة ناسا. والمحيط الأطلسي دافئ طوال العام ولكنه أكثر دفئًا كذلك بالقرب من خط الاستواء .

وفيما يخص مكان وقوع الأعاصير عادة فإن الأعاصير تتكون كذلك عادة في المحيطات الاستوائية، أي المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي وخليج المكسيك. وفي بعض الأحيان قد تحدث في شرق أو وسط المحيط الهادئ الشمالي.

ومع التقدم في تقنيات الرصد الجوي، أصبحت الحكومات والمنظمات الدولية أكثر قدرة على توقع الأعاصير واتخاذ الإجراءات الاحترازية. والتكنولوجيا الحديثة حيث إن الأقمار الصناعية وأنظمة الرادار المتطورة تسهم في تحديد مسار الأعاصير قبل وصولها إلى اليابسة.