تعرف على المدينة الأقل توتراً بالولايات المتحدة
في ظل الحياة اليومية السريعة والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المدن الكبرى، يمكن أن يكون البحث عن مكان يوفر حياة هادئة وخالية من التوتر أمراً بالغ الأهمية. وبحسب دراسة جديدة أجرتها والت هاب ، تم تصنيف مدينة فريمونت، الواقعة في منطقة خليج سان فرانسيسكو، كأقل المدن توتراً بالولايات المتحدة، متفوقةً على 182 منطقة حضرية شملتها الدراسة.
وذلك بخلاف أدنى معدلات إجهاد الصحة والسلامة كما إنها ثاني أدنى مرتبة إجهاد مالي بالقائمة كما تتمتع مدينة مقاطعة ألاميدا ببعض أدنى معدلات الطلاق والفقر. وبالوقت نفسه يتمتع سكانها بأعلى درجة ائتمان متوسطة. واعتمدت الدراسة على تحليل 39 مقياساً، مما أتاح مقارنات شاملة بين المدن في مختلف المجالات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقبل ذلك أعلنت والت هاب أن فريمونت هي صاحبة لقب أفضل مدينة لتربية الأسرة، وذلك فضلاً عن كونها أسعد مدينة في أمريكا، ما يسلط الضوء على متوسط دخل الأسرة المرتفع وكذلك العدد الكبير من العائلات التي لديها أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا. فهي كذلك لديها قلب خامس أكبر مساحة حدائق للفرد.
وحول ذلك صرح كاساندرا هابي، الخبيرة في والت هاب إن المدن ذات معدلات الجريمة المرتفعة والاقتصادات الضعيفة والصحة العامة الأقل فعالية وكذلك أنظمة النقل المزدحمة تؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع مستويات التوتر لدى السكان.
وكل ذلك يوضح إن المدن ذات معدلات الجريمة المرتفعة والاقتصادات الضعيفة والصحة العامة الأقل فعالية وأنظمة النقل المزدحمة تؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر لدى السكان بطبيعة الحال لذا عند الانتقال من المهم أن تفكر بكيفية تأثير مدينة معينة على صحتك العقلية وليس فقط فرصك المالية.
فيما جاءت ساوث بيرلينجتون في فيرمونت المرتبة الثانية بقائمة أقل المدن توتراً في أمريكا، وتحتل فارغو في داكوتا الشمالية المرتبة الثالثة.
وأظهرت البيانات أن فريمونت تتمتع بمزيج متوازن من الظروف الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية، مما ساهم في تصنيفها كأقل المدن توتراً. ويرجع هذا إلى انخفاض معدلات البطالة والفقر مقارنةً بالمدن الأخرى، إضافة لطبيعة الحياة الهادئة ووجود بنية تحتية قوية توفر نمط حياة صحي للسكان.