تعرف على الدولة الأكثر شعبية للتقاعد للمغتربين
أظهرت دراسة جديدة من قبل "إنفيستوبيا" أن لقب أفضل الدول وأكثرها شعبية للمغتربين جاء من نصيب المكسيك، حيث توفر الطقس الدافئ، مع مجموعة متنوعة من البلدات والمدن الصغيرة والإسكان بأسعار معقولة، وذلك بخلاف سهولة الوصول إلى الولايات المتحدة.
حيث توفر دولة المكسيك كذلك بتكلفة معيشة أقل بكثير حوالي 21 بالمائة، مع الرعاية الصحية أرخص بنسبة 60 % مما هي عليه في أمريكا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكذلك فإن فوائد التقاعد في الخارج تتضمن تغيير المشهد، وفرصة تجربة ثقافات جديدة، وانخفاض تكلفة المعيشة. يختار العديد من الأميركيين حوالي نصف مليون، وفقاً لإدارة الضمان الاجتماعي حزم أمتعتهم وقضاء سنواتهم الذهبية في بلد مختلف.
وأيضًا هناك فائدة أخرى للانتقال جنوب الحدود وهي أن السكن بمناطق معينة يمكن أن يأتي كذلك بسعر معقول. في حين أن المنازل في وجهات العطلات الشهيرة مثل ريفييرا مايا وكابو سان لوكاس قد تكلف الملايين، في مناطق أخرى مثل أغواسكاليينتس، فهي مدينة في وسط المكسيك حيث قد يحتاج المتقاعدون لحوالي 900 دولار وهذا الرقم يشمل الإيجار لتغطية نفقاتهم الشهرية.
بالإضافة إلى المكسيك، هناك العديد من البلدان الأخرى التي تجذب المتقاعدين الأمريكيين، مثل كوستا ريكا، وبنما، والإكوادور، وبورتوريكو، والبرتغال، وإسبانيا، وتايلاند، وماليزيا، وجمهورية الدومينيكان، وغيرها الكثير.
ويعتمد اختيار الوجهة على الاحتياجات والتفضيلات الشخصية لكل فرد، ولكن من المؤكد أن العديد من المتقاعدين الأمريكيين يجدون في التقاعد في الخارج فرصة لبداية جديدة مليئة بالمغامرات والتجارب الجديدة.
ومن المعروف أن التقاعد بالخارج يحتاج لتخطيط مالي دقيق بما في هذا النظر في ضريبة الدخل في ذلك البلد. وكذلك الانتقال إلى الخارج لا يمنعك من دفع الضرائب في الولايات المتحدة وذلك بحسب التقارير الصادر عن Investopedia، حيث تمتلك المكسيك أدنى ضريبة دخل شخصي من بين الدول العشر الأكثر شعبية للمغتربين - 3.7 % مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي. الضرائب العقارية هي أيضا مجرد 0.3 %.
وفي قائمة Investopedia تمثل كندا والمملكة المتحدة ثاني وكذلك ثالث أكثر الدول شعبية للمغتربين بالقائمة ومع ذلك، في كندا أسعار المساكن أعلى قليلاً مما هي عليه في الولايات المتحدة، بينما في المملكة المتحدة تكون قيمة المنازل أقل بنسبة 20 % تقريبًا. كما أن تكاليف الرعاية الصحية أقل بكثير في كندا والمملكة المتحدة.