تعرف على أغرب الأطعمة في أيسلندا
أيسلندا تعتبر وجهة سياحية متنوعة فهي تشتهر بكثير من الأمور السياحية والترفيهية التي يمكن تجربتها ولعلها ليست ضمن الأشهر بين العالم عند الحديث حول الأطعمة ولكنها ربما تكون ضمن الأغرب بين وجهات العالم في تقديم الوجبات، فهي تقدم تجربة لأغرب الأطباق في البلاد وهو أمر محدد للمسافرين الأكثر ميلًا إلى المغامرة حيث ستجد أطعمة في أفضل المطاعم في أيسلندا قد لا تقدم دائمًا بين هذه الأطباق الشهية .
وفي هذا البلد سوف تجد تجربة فريدة من نوعها في الطعام غير العادي الموجود في أيسلندا والتي يجب تجربتها لجميع عشاق الطعام أصحاب الذوق المتميز عند زيارة الدولة الجزيرة الشمالية، وسوف تجد العديد من الأطباق الغريبة بل والأغرب في العالم. لقرون حيث يحب المواطنون هناك بعض أكثر الأطباق الشهية غرابة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هناك يمكن أن تسمع عن مهروس البطاطس المخمرة والمنكهة ببذور الكراوية والذي كان يستخدم على نطاق واسع كعلاج لأمراض متنوعة وهو نوع من المسكر الأيسلندي الذي له تاريخ كبير وذو أهمية ثقافية في هذه البلاد الأيسلندنية عبر التاريخ وقد استخدم في علاج تفشي الإنفلونزا الإسبانية في عام 1918 فهو مشروب شعبي للمهرجانات والاحتفالات كما يشار إليه أحيانًا باسم الموت الأسود، حتى أصبح أكثر المشروبات الكحولية شهرة في أيسلندا وعادة ما يتم إقرانها مع سمك القرش المخمر والذي جاء في البداية مع ملصق لإبعاد العملاء ولكنه يستحق المحاولة على الرغم من نكهتها القوية والغريبة.
ويبدو من الاسم المرعب وهو لحم الحوت أنها أكلة مخيفة وهي عبارة عن طبق فريد ومثير للجدل إلى حد ما وكان جزءًا من تقاليد الطهي في آيسلندا إذ يتم أخذ قطع كبيرة من اللحم قبل الطهي. وقد جذب اهتمام كثير من الزوار حيث يتم اصطياد حيتان المنك والزعنفة وإعادتها إلى الشاطئ ، ثم يتم نقعه مع قطع اللحم المقطعة في المحلول الملحي ومزيج من الماء والملح والسكر للمساعدة في إضفاء النكهة .
ولكن يتم أخذ كثير من الوقت حتى يتم تحضير اللحم جيدًا وربما تكون متبلة بالأعشاب والتوابل وتقدم مع أطباق جانبية مختلفة مثل البطاطس والصلصات. والخضروات الجذرية وتأتي بعد ذلك مرحلة الطهي. هناك العديد من الطرق لطهي الهفالكجوت ، ولكن عادة ما يتم تحميصها أو شويها على اللهب المكشوف. وعادة ما يتم تقديم هذه الأكلة الغريبة هفالكجوت شرائح رفيعة ويمكن تناولها إما ساخنة أو باردة وربما ذلك يختلف اعتمادًا على الوصفة والذوق والتفضيلات.