تعرف على أسرار أقدم مدينة من حضارة المايا
تمتد حضارة المايا وذلك لمئات السنين حيث مرت بالكثير من الفترات المتنوعة والمختلفة كما غطت منطقة شبه جزيرة يوكاتان العظيمة اليوم في 5 دول متعددة كما يرجع تاريخ العديد من أطلال المايا المعروفة بالمكسيك إلى أوقات لاحقة ذلك إلا أن هناك أيضًا أطلال تعود إلى عصور مايا وهذا ما قبل الكلاسيكية حيث أن أقدم ما تم اكتشافه حتى الآن هو أجودة بولاية تاباسكو المكسيكية الحديثة والتي تقع بالقرب من الحدود مع غواتيمالا ذروة التاريخ الأعمق للمايا قبل أن يواصلوا لبناء المدن العظيمة التي اشتهروا بها.
وفي هذا جرى اقتراح أن النصب التذكاري الذي يبلغ عمره 3 آلاف عام تم بناؤه مع انتقال سكان المنطقة من أنماط الحياة التي تعتمد على الصيد والجمع إلى أسلوب حياة وأكثر استقرارًا وزراعة حيث قد يكون الموقع ثاقبًا يالعلاقة بين حضارة الأولمك الأقدم والتطور اللاحق لحضارة المايا والتي يقال إنها أقدم أطلال حضارة المايا بالعالم وذلك بعد حوالي عام 800 قبل الميلاد إلا إنه جرى التخلي عنها بعد ذلك بنحو 50 عامًا. كما يشير الحجم الضخم للهضبة الاصطناعية وذلك لجسورها الكبيرة إلى أنها بنيت ليستخدمها كثير من الناس حيث كشفت الحفريات حتى الآن عن محاور اليشم والأشياء الثمينة الأخرى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما يضم 9 جسور كبيرة والعديد من الخزانات وقد تم بناؤه على مدار حوالي 200 عام. يحتاج الزائرون إلى استخدام خيالهم لتصور ما ستكون عليه الاحتفالات والطقوس وصخب الموقع ، فيما كان حجم التل أكبر من كتلة هرم الجيزة الأكبر حيث المنطقة التي يغطيها هي كذلك أكثر من الهرم الأكبر في الجيزة. إلا أن الهرم الأكبر بالجيزة يعد أطول بكثير وأكثر إثارة للإعجاب للزائر العادي.
كما يظن أنه يعود تاريخه إلى حوالي ألف قبل الميلاد إلى 800 قبل الميلاد وهو ما يجعله أقدم بكثير من تلال أمريكا الشمالية في كاهوكيا وأقدم من اليونانية القديمة. وبكن لا يزال هناك الكثير من علامات التعجب حول أجودا فينكس أكثر من الإجابات حيث يجب الاستمرار في الاطلاع الدائم لمزيد من الأبحاث والاكتشافات التي سيتم إصدارها حول الموقع كما لا يزال هناك بعض الأشياء لنتعلمها عن حضارة المايا القديمة.
وكما هو معروف أن إنديانا جونز قد تكون ملهمة ومنطقة مغامرة ولكن هذه ليست الطريقة التي يتم بها علم الآثار الحديث حيث لم يتم العثور على أجودا مع الخرائط القديمة أو ما شابه ذلك بدلا من ذلك جرى العثور عليه من خلال المسح الجوي باستخدام رسم الخرائط باللزر الحديث وتم الإعلان عنه فقط في عام 2020 .