تعرف على أجمل الأماكن السياحية بالأحساء
تتمتع محافظة الأحساء بالكثير من المناطق السياحية الطبيعية منها والتاريخية..
واحة الأحساء:
الأحساء واحة التمور والعيون المائية الشهيرة، وأكثر الأماكن خضرة في شرقي المملكة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تنمو فيها أكثر من مليون ونصف نخلة وتعد أكبر واحة نخيل في العالم ما جعلها تنافس بقوة بين مواقع عالمية للفوز بمسابقة عجائب الدنيا السبع.
تقام على ضفاف هذه الواحة أعمال زراعية مكثفة لوفرة المياه وعيون الماء العذبة، فقد امتازت بميزة أدت لاشتقاق اسمها منها وهي كثرة الحسي أي عيون الماء، ففيها من العيون الطبيعية ما وصل بشهرته إلى العالمية، مثل عين الجوهرية وأم سبعة والخدود والحارة. بالإضافة إلى المياه الكبريتية وجوها الجميل.
جبل القارة:
جبل القارة من أبرز المعالم السياحية الطبيعية وموطن الفخار، وأحد أهم المعالم في الأحساء، يمكن للزائر الصعود الى الجبل التي يسهل الصعود إليها والنظر إلى جزء كبير من واحة الأحساء ونخيلها الباسقات جعلته مهوى للزائرين، يتميز بكهوفه الباردة صيفا الدافئة شتاء، وشقوقه الصخرية الرائعة التكوين، فهو أشبه بالمنتجع الطبيعي الذي تحيطه النخيل من جميع الجوانب، في منظر أخاذ يحكي جمال وروعة المكان.
قصر ابراهيم:
يمثل المركز الرئيسي لإدارة الحكم بمحافظة الأحساء، يقع وسط مدينة الهفوف في حي الكوت، يتميز بطريقة بنائه العسكرية وعلى الطراز المعماري العثماني، وقد تم فتح أبواب القصر للزيارة لكي يستمتع الزوار من أهالي المنطقة وغيرهم من مختلف مناطق المملكة بجمال جنبات القصر، والتعرف على معالم وأبرز المواقع الأثرية في الأحساء، وهو مفتوح للزيارة في جميع أيام الأسبوع خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
بيت المُلا (البيعة)
يقع في حي الكوت، أقام فيه الملك عبد العزيز رحمه الله بعد أن دخل الهفوف، وقام باستقباله ومبايعته وجهاء وأعيان الهفوف من مدن وقرى الأحساء على الولاء والطاعة وخدمة الوطن. الطراز العربي للعمارة التقليدية يتمثل في هذا البيت الذي يمكنك أن تتجول في فنائه الداخلي لتكتشف مفردات هذا الأثر التاريخي الفريد
منتزه الاحساء الوطني:
يقع في مدينة العمران على بعد 3كم من جبل القارة، وهو متاح للزيارة من الصباح حتى غروب الشمس، تتوزع فيه الحدائق وبرك السباحة وملاعب الأطفال، وبه أماكن مخصصة للعوائل، وكان المتنزه مشروعا لوقف زحف رمال الصحراء على مدينة العمران عن طريق زراعة أحزمة من الأشجار لكنها ما لبثت أن تحولت إلى غابة جميلة تجذب محبي الخضرة وهواة البر، وهو متنفس للعائلات والشباب تقام فيه العديد من الفعاليات.
المدرسة الأميرية الأولى:
بنيت عام 1360هـ حيث يتوسط مبنى المدرسة الأميرية مدينة الهفوف ويتميز ببوابته ذات الدورين، حيث تعلوها شرفة، ويقود المدخل إلى جناحين بغرف كبيرة نسبيا عن باقي الغرف، وهذا المدخل يقود إلى الفناء ذي الشكل الخلاب.
سوق القيصرية:
من أقدم الأسواق المعروفة شرق الجزيرة العربية، وهو من أكبر الدلالات على المكانة التجارية المرموقة للأحساء بوصفها حلقة وصل بين ساحل الخليج والمدن الداخلية من خلال منفذ ميناء العقير، يحتوي على 300 محل تجاري تشكل في مجملها مجمعا تجاريا ضخما تعرض فيه أصناف البضائع المختلفة تحت سقف واحد
عين الجوهرية:
هي واحدة من العيون المنتشرة في واحة الأحساء التي تجود بعذب مائها للعابرين، وتعتبر من عيون الماء المشهورة عالمياً، تتخذ شكل الحوض البيضاوي الكبير، الذي تصب فيه فوهتان جانبيتان ترحيبا بالسابحين فلا تفتك السباحة بها مع أخذ احتياطات السلامة وتعتبر من أبرد عيون الأحساء صيفاً. وأشهر العيون: عين الحارة، عين الخَدود، عين نجم وعين أم سبعة.
مسجد جواسا:
ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة في الإسلام بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ حين أسلم بنو عبد قيس وهموا ببناء هذا المسجد الذي لاتزال آثاره باقية، وهو معد لاستقبال الزوار.
منتزه الملك عبد الله البيئي:
للباحثين عن الجلسات العائلية بأجواء هادئة، يعد هذا المتنزه الوجهة الأنسب لهم، فهو الأكبر مساحة على مستوى المنطقة الشرقية، ويضم النوافير الراقصة التي تعد أكبر نافورة تفاعلية، بالإضافة إلى المسطحات الخضراء والمسطحات المائية، وقرية تراثية ومناطق للألعاب والترفيه.
ميناء وشاطئ العقير:
ميناء العقير من أهم المواقع التراثية ويقع ميناء العقير على شاطئ الخليج على بعد 40كم عن مدينة الهفوف عبر الطريق البري التجاري القديم وهو من المواقع التراثية والأثرية والتاريخية التي تسحق الزيارة والمشاهدة، ويعتبر شاطئ العقير من أهم المواقع السياحية في الأحساء ومن أجمل السواحل السعودية المطلة على الخليج العربي من حيث الطبيعة والبيئة النظيفة
بحيرة الأصفر:
تقع بحيرة الأصفر في شرق مدينة العمران في الأحساء وتعد البحيرة مكان خلوة جميلة لكثير من مرتاديها، الزائر لبحيرة الأصفر سيلاحظ اختلافا كبيرا بين انطباعاته عن واحة الأحساء المزروعة بالنخيل وبين المناظر الخلابة أيضا بامتداد الأفق للغطاء النباتي المتداخل مع البحيرة والمتعانق مع الكثبان الرملية.