تعاون سعودي مصري من أجل تطوير السياحة البحرية

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام
مقالات ذات صلة
رحلات سياحية تنطلق في البحر الأحمر تبدأ من السعودية وتشمل مصر والأردن
السياحة في البحرين
اتفاقية بين البحرين والسعودية للتسويق كوجهة سياحية واحدة

في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، اجتمع نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس الهيئة العامة للنقل المكلف، الدكتور رميح بن محمد الرميح، بالعاصمة المصرية القاهرة مع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل المصري، الفريق المهندس كامل الوزير، وذلك لمناقشة سبل تطوير النقل البحري وتعزيز فرص السياحة البحرية بين البلدين الشقيقين.

ركز الاجتماع على التعاون المشترك في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، حيث تبادل الجانبان الأفكار والرؤى حول تعزيز التكامل اللوجستي وتطوير البنية التحتية للنقل البحري، بما في ذلك تسهيل دخول اليخوت وسفن الكروز إلى الموانئ السعودية والمصرية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

 ويأتي هذا التعاون بهدف تعزيز السياحة البحرية، التي تعد من القطاعات الواعدة في الاقتصادين السعودي والمصري، وتساهم في جذب المزيد من السياح إلى البلدين.

وأكد الدكتور رميح بن محمد الرميح على أهمية تعزيز التعاون في مجالات النقل والخدمات اللوجستية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، ويساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين في تطوير قطاع السياحة البحرية.

من جانبه، شدد الفريق المهندس كامل الوزير على أهمية تعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية في مجال النقل البحري، وأوضح أن الحكومة المصرية تعمل على تطوير البنية التحتية للموانئ المصرية وتسهيل الإجراءات المتعلقة بدخول اليخوت وسفن الكروز، ما يسهم في جذب المزيد من السياح والمستثمرين ويعزز من موقع مصر كمركز رئيسي للسياحة البحرية في المنطقة.

كما تطرق الجانبان إلى مناقشة فرص الاستثمار المشتركة في قطاع السياحة البحرية، بما في ذلك تطوير الموانئ والمرافئ البحرية وتحديثها لتلبي احتياجات السفن السياحية واليخوت، فضلاً عن توفير خدمات لوجستية متكاملة تدعم النمو المستدام لهذا القطاع. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز تنافسية الموانئ البحرية السعودية والمصرية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وزيادة حجم الحركة السياحية بين البلدين.