تدشين مجسم لكأس العالم مستوحى من المبخرة السعودية
جرى تدشين عمل فني فريد مستوحى من شكل "المبخرة" التقليدية، وهو مجسم لكأس العالم، والتي تمثل رمزًا للكرم والضيافة في الثقافة السعودية. في خطوة تعكس عمق التراث السعودي وقيمه الأصيلة، حيث جاء ذلك ضمن احتفالية خاصة أقيمت في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، بمناسبة فوز المملكة بشرف استضافة بطولة كأس العالم 2034.
جاء هذا العمل الفني بالتعاون مع شركة "ورث"، التي ساهمت في تصميم وتنفيذ المجسم بشكل مبتكر يجمع بين الحداثة وأصالة التراث. وبهذا الشأن، عبرت الجهات المنظمة عن فخرها بالشراكة مع "ورث" لتنفيذ هذا المشروع الفني الذي يعكس هوية المملكة وقيمها المرتبطة بالكرم والترحاب، ليكون بمثابة رسالة ترحيب للعالم أجمع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تزامنًا مع استضافة #السعودية34 لكأس العالم 🇸🇦
— وِرث (@wrth_ksa) December 11, 2024
تدشين #ورث للعمل الفنّي المستوحى من المبخرة، والتي تعكس ثقافتنا؛ في الكرم والترحاب والضيافة.@Saudi2034AR @KAIAirport pic.twitter.com/CnkqfVbAR8
خلال الاحتفالية، تم عرض مجسم مميز لكأس العالم في صالة رقم (1) بالمطار. حيث يتميز المجسم بتصميمه الفريد الذي يمزج بين شكل كأس العالم الأيقوني والمبخرة السعودية التقليدية، وذلك بغرض أن يعكس ارتباط الحدث العالمي بالثقافة المحلية. وأصبح المجسم نقطة جذب رئيسية للمسافرين والزوار الذين أبدوا إعجابهم بالمبادرة التي تربط بين الماضي والحاضر.
وتخللت الاحتفالية في مطار الملك عبد العزيز فعاليات ثقافية وفنية استعرضت التراث السعودي، مع تقديم عروض موسيقية شعبية وهدايا تذكارية تحمل شعار كأس العالم 2034. وتميز الحدث بحضور رسمي وإعلامي كبير، إلى جانب المسافرين الذين شاركوا في الاحتفاء بهذا الإنجاز التاريخي.
تأتي هذه المبادرة لتؤكد التزام المملكة برؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز مكانتها على الساحة العالمية، مع التركيز على إبراز الهوية الثقافية للمملكة وتقديمها بطريقة مبتكرة. ويعد العمل الفني المستوحى من المبخرة رمزًا حيًا لقيم الضيافة السعودية التي ستظل جزءًا أساسيًا من تجربة الزوار خلال كأس العالم 2034.
وهذا الحدث يظهر روح الكرم والتنوع الثقافي الذي تتميز به المملكة، ويجسد تطلعاتها لاستضافة بطولة عالمية لا تُنسى، ترحب فيها بالعالم أجمع على أرضها الغنية بالإرث والتقاليد.