تخفيفاً على المسافرين: تعديل إجراءات السفر عبر منافذ دبي
تخفيفاً على المسافرين لا سيما المواطنين منهم، وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، بإدخال تعديلات على البروتوكولات الوقائية المتبعة مع المسافرين من دبي والقادمين إليها من مختلف منافذ الإمارة.
وتقضي التعديلات بإعفاء المسافرين من بعض الإجراءات الإضافية، دون الإخلال بالتدابير الوقائية الأساسية اللازمة لضمان سلامة الجميع في مختلف الأوقات، في ظل تفشي جائحة كورونا المستجد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إجراءات جديدة للسفر عبر منافذ دبي
وتنفيذاً للتوجيهات، اعتمدت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي بإدارة الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مجموعة جديدة من الإجراءات المتعلقة بسفر المواطنين والمقيمين والسياح، وكذلك مسافري الترانزيت، عبر منافذ السفر المختلفة في الإمارة، سواء فيما يتعلق بالتدابير الوقائية ذات الصلة بالوصول إلى أو مغادر أي من لتك المنافذ.
بالنسبة للقادمين إلى دبي
وتمثلت الإجراءات المتعلقة بالقدوم إلى دبي في: إعفاء المواطنين القادمين إلى دبي من إجراء الفحص المخبري لفيروس كورونا PCR قبيل السفر من الوجهة القادمين إليها، بغض النظر عن الوجهة أو المدة التي أمضوها فيها، بينما يتم الاكتفاء بإجراء الفحص ذاته لهم عند الوصول إلى مطارات دبي.
وبالنسبة للمقيمين والسياح القادمين إلى دبي، عليهم إجراء الفحص المخبري لفيروس كورونا PCR المسبق قبل القدوم إلى الإمارة.
أما بالنسبة لمسافري الترانزيت، بُلزم بإجراء الفحص المخبري فقط القادمين من بعض الوجهات المعينة أو وفقاً لمتطلبات وجهة السفر النهائية.
بالنسبة للمغادرين
بينما تمثلت الإجراءات المتعلقة بمغادرة دبي إلى أي وجهة سفر خارجية، في عدم إلزام جميع المسافرين سواء مواطنين أو مقيمين او سياح، بإجراء الفحص المخبري لفيروس كورنا PCR بشكل مسبق إلا في حال الدول التي تتطلب شهادة الفحص المسبق.
عودة الحياة إلى طبيعتها
وأوضحت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث، أن اعتماد هذه الإجراءات يأتي في إطار عمليات التحديث المستمرة للبروتوكولات الوقائية والإجراءات الاحترازية المتبعة في دبي ودولة الإمارات عموماً، في ضوء نتائج الرصد المستمر لمستجدات الأوضاع على الأرض محلياً وإقليمياً وعالمياً، فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، ومستوى انتشاره، وأفضل السبل الكفيلة بمواجهة تداعياته على مختلف الأصعدة الصحي والاقتصادية والاجتماعية.
وذلك بما يضمن عودة الأنشطة إلى طبيعتها تدريجياً في مختلف القطاعات الحيوية لاسيما قطاع السفر، الذي يشكل أحد أهم القطاعات التي تتمحور حولها حياة الإنسان، باعتبار أن دبي تعد من حلقات الوصل الأساسية لحركة السفر وكذلك التبادل التجارب بين شرق العالم وغربة.
وأشارت اللجنة إلى أن الإجراءات المعتمدة جاءت في ضوء التوصيات المرفوعة من الجهات المختصة بهذا الملف وفي مقدمتها: مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا وهيئة الصحة في دبي، وبناء على تقييم دقيق للموقف العالمي في ضوء التقارير الدولية المسؤولة عن تهيئة ظروف السفر حول العالم، فضلا عن كون تلك الإجراءات تراعي متطلبات واشتراطات السفر التي تتنوع من دولة إلى أخرى.
وأكدت اللجنة العليا مواصلة تطبيق التدابير الوقائية كافة في مختلف منافذ السفر في إمارة دبي من خلال التطبيق الدقيق لبروتوكولات الوقاية الموصى بها من قبل الجهات الرسمية المحلية والدولية، بما يضمن أعلى مستويات الأمان للمسافرين ولأطقم الطيران وجميع العاملين في مطارات دبي وكذلك مطارات العالم، فضلا عن أثر تلك الإجراءات في دعم الاصطفاف العالمي في مواجهة فيروس كوفيد-19 بهدف محاصرته والحد من فرص انتشاره عبر الحدود.
كورونا في الإمارات
ومنذ تفشي جائحة كوفيد-19 وحتى الآن، سجلت الإمارات العربية المتحدة 97 ألفاً و760 حالة إصابة، شُفي منهم 87.122 حالة، بينما توفيت 426 حالة.