تحويل معلم شهير في باريس لجسر مشاة قريبا

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024
مقالات ذات صلة
معلم سياحي شهير في باريس سوف يغلق لمدة 5 سنوات
مدريد: معلم سياحي شهير سيغلق أبوابه قريبًا لهذا السبب
قريبا سينبغي دفع 25 يورو لزيارة هذا المعلم السياحي الأوروبي الشهير

تنوي العاصمة الفرنسية باريس تحقيق خطوة تاريخية جديدة بتخصيص واحد من أشهر جسورها، جسر Pont d"Iéna، ليكون مخصصًا للمشاة فقط. حيث يعتبر هذا الجسر الذي يربط بين برج إيفل وقصر شايو، أحد أكثر الجسور ازدحامًا في المدينة، حيث يخدم آلاف السيارات والمشاة يوميًا. إلا إنه بخطوة تهدف إلى تحسين تجربة المشاة والسياح، تقرر إغلاقه مؤقتًا أمام حركة السيارات وتحويله قريبًا إلى جسر مخصص للمشاة.

وقد جرى إخلاء الجسر من السيارات وذلك خلال الألعاب الأولمبية للسماح بمزيد من المساحة للزوار الذين سوف يعبرونه، ولكن يبدو الآن قد أصبح هذا التغيير دائمًا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كما تحرص سلطات باريس كذلك على التأكد من أن الزوار يمكنهم الحصول على مساحة كافية من الرؤية لأفضل للمعالم الأثرية الشهيرة في المدينة، وكذلك الحد من حركة السيارات حولها بغرض تحسين مستويات التلوث في المدينة. فيما يعبر هذا الجسر نحو 50 ألف مرة بشكل يومي حيث تريد مدينة باريس ضمان سهولة الوصول لبرج إيفل وأن يكون الجسر مكانًا آمنًا للعبور.
 
هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها في باريس، حيث تسعى المدينة بشكل مستمر لتعزيز استدامة النقل وتقليل الانبعاثات الكربونية، وجعل المساحات العامة أكثر جاذبية وآمنة للمشاة. وسيكون جسر Pont d"Iéna إضافة جديدة لهذه الخطة الطموحة، والتي تشمل أيضًا تحسين البنية التحتية للمدينة استعدادًا للألعاب الأولمبية وتقديم صورة حضرية متجددة.

تحويل جسر Pont d"Iéna إلى جسر للمشاة سوف يتيح للزوار الفرصة غير المسبوقة للاستمتاع بإطلالات خلابة على برج إيفل وقصر شايو، وهما من أبرز المعالم السياحية في المدينة. وذلك مع تدفق عدد أقل من السيارات، حيث سيصبح المشي على الجسر تجربة هادئة وأكثر سلاسة، مما يوفر رؤية أفضل للمعالم الأثرية الشهيرة في المنطقة.

الجسر الذي يمتد على طول نهر السين، يعتبر واحداً من أكثر الجسور الاستراتيجية في باريس، حيث يمكن للمشاة استكشاف العديد من الوجهات السياحية الشهيرة بسهولة أكبر بعد تحويله إلى ممر للمشاة فقط. ستكون هذه الخطوة بمثابة تحسين كبير لتجربة السياحة في المدينة، حيث سيتمكن الزوار من التنقل بحرية بين برج إيفل وقصر شايو دون الحاجة للقلق من ازدحام السيارات أو انبعاثات المركبات.